فى أحد الحوارات التى أجراها الإعلامى مفيد فوزى مع الفنانة الراحلة أمينة رزق كشفت عن موقف طريف حدث لها فى بداية عملها بالفن، حيث قالت إنها كانت تواجه مشكلة مع أهلها بعدما علموا برغبتها فى العمل بالفن ولكنها أصرت على موقفها واستخدمت حيلا مختلفة لإقناعهم، وبالفعل وافق الأهل على عمل ابنتهم فى الفن وهو الخبر الذى أسعدها وجعلها تقوم بتوزيع نقود مالية، وفول وعيش فى الحسين وذلك فرحًا بقبول عائلتها عملها بالفن.
كما أكدت الراحلة أن حبها وعشقها للفن أغناها عن كل شىء فقد كان بمثابة الغذاء لروحها،وأنها كانت لا تستطيع أن تتركه لتتزوج، كما ذكرت فى الفيديو الذى أذاعه برنامج "العاشرة مساءً"، منذ فترة أنها تقدم لها العديد لخطبتها، وكان منهم شخص يدعى وهبى وكان يعمل ضابطا، ومع إصرار عائلتها عليه وافقت على الخطبة منه، وكنت فى قرارة نفسى أعلم أنى لو تزوجت سيبعدنى عن الفن، ولكنها بعد فترة استغلت سفره إلى الخارج وأرسلت إليه شبكته، وعادت إلى عملها بالفن، ولكنها فوجئت بعد مضى 14 عامًا على فراق هذا الشخص يتصل بها بعد عودته من الخارج ويطلب زيارتها، ووافقت وعلمت بعدها أنه تزوج من فتاة أجنبية ولكنه سينفصل عنها لعدم اتفاقهما.
وأضافت الفنانة الراحلة: "هذا الشخص قام بطلبها للخطوبة مرة أخرى، ووجدت إصرارا كبيرا من عائلتها اضطرت للموافقة عليها بعد أسبوع من الضغط عليها من قبل عائلتها "وهددونى بأنهم سيتبرأون منى".
وأوضحت: "فوجئت بهذا الشخص يأتى ويطلب منى عقد القران، حتى يضمن عدم ممانعتى مثل المرة السابقة، فوافقت على أن يكون الأمر مجرد خطوبة فقط ولا يحدث بيننا أى شىء وأن أتواجد فى منزل والدى، ولكنى فوجئت به يطلب منى ممارسة حقوقه الشرعية، وبالطبع رفضت، أولا لم يكن هناك عاطفة، وقبلت من ضغط العائلة، ولكنى متشبعة بالفن".