يحتفل اليوم الكاتب والمؤلف البرازيلى الشهير باولو كويلو بعيد ميلاده السبعين، ففى مثل هذا اليوم 24 أغسطس1947 ولد كويلو الذى صنع بكتاباته وكلماته شهرة واسعة فى مختلف دول العالم، فكتبه ومؤلفاته يحبها الشباب والكبار، وتترجم للكثير من اللغات المختلفة حتى تتيح لجميع قراءه ومحبيه الاستمتاع بها، ولاشك أن حياة هذا الفنان المبدع كانت مليئة بالكثير من الصعاب التى ربما يجهلها البعض، فوراء هذا الفن والإبداع كان هناك الكثير من المشاق والكواليس وكلك الخصال والطباع التى كشف عنها كويل وفى لقاء سابق مع صحيفة «إندبدنت» البريطانية..
1-كانت علاقته بوالديه بائسة إلى حد كبير فعندما رغب في أن يصبح كاتبا أو صحفيا قرروا وضعه بمستشفى للأمراض العقلية لنحو ثلاث مرات، وبعد أن تخطى عامه الخامس والثلاثين قرر أن يؤلف كتابا عن هذه التجربة.
2-مازال كويلو يعانى من ذكريات طفولته البائسة حتى اليوم، فبالرغم من أن منزل طفولته لم يعد موجودا إلا أن جميع الذكريات لن تختفى من عقله.
3- أكد كويلو أنه لم يشعر بالكره تجاه والديه، فكان ينظر لما فعلوه به أنه تصرف بدافع الحب منهم ورغبة في حمايتهم حتى وإن كن خاطئا.
4-تركت التجارب القاسية التى مر بها كويلو أثرا في نفسه، فجعلته يبكى بسهولة شديدة، فمن الممكن أن تؤثر فيه بسهولة بعد الكلمات، مكالمة هاتفية، مشهد فى فيلم، وأكد أن لا يشعر بالخجل عن البكاء بل يشعر أن البكاء أصبح صديقه.
5- ما قد يدهشك أن حلم الكتابة لم يراوده منذ صغره ولكنه كان يرغب في أن يصبح مصورا.
6- ولد كويلو بصوت عذب إلى حد كبير، وهو ما جعله يحب الغناء، فأكد خلال حديثه قائلا «كلما وجدت جيتارا بدأت بالعزف والغناء».
7-من أغرب عادات كويلو التى كشف عنها في وقت سابق انه يفضل النوم «عاريا».
8- كشف كويل وفى وقت سابق أنه لا يشعر بالندم أبدا، فهو يفعل ما يريده سواء كان خطا أو صواب، فلا وجود للندم فى حياته.
9- كان من أكثر الكتب التي قرأها كويلو وتركت أثرا في نفسه هو «Tropic Of Cancer» لـ«هنرى ميلر».
10- يعشق كويلو ممارسة رياضة الرماية، فهى تشعره بالاسترخاء.