قال الموسيقار الموجي الصغير عن والده الموسيقار الراحل محمد الموجي، إنه بدأ في إنشاء مدرسة فنية موسيقية ونهج يتبعه شباب الفنانين ومنهم محرم فؤاد، عبداللطيف التلباني، كما اكتشف المطرب هاني شاكر ولحّن له أغنية "أيوه يا دنيا".
محمد الموجى
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«عين»، إن والده بدأ حياته الفنية كمطرب ثم اتجه للتلحين عندما تقدم للجنة لتقييم الأصوات، واستمعوا إليه وقيموه، ثم نصحته اللجنة بالتوجه إلى التلحين لأن نبرات صوته منخفضة جدا، ولأنهم كانوا على علم مسبق بموهبته في مجال التلحين الموسيقي، ثم بعد ذلك ظهرت أصوات كثيرة مثل عبدالحليم حافظ وكارم محمود، ووجدوا في صوت العندليب وألحان الموجي تناسقا كبيرا أبدع الموجي في إظهاره، لأنه ألف الألحان بإحساس المطرب والملحن معا.
محمد الموجى
كما أوضح الموجي الصغير، أن هناك أكثر من لحن لوالده لا ينساه مطلقا لصعوبته الشديدة، ولكن أبرزها "جبار"، "رسالة من تحت الماء"، "قارئة الفنجان" لعبدالحليم، "اسأل روحك" لأم كلثوم، "أحلى كلام" لشادية، وكل تلك الأغنيات تعتبر كلماتها سهلة وسلسة ولكن عندما تصاغ إلى لحن تصبح صعبة ومعقدة، وليست بالسهولة التي يتخيلها البعض، خاصة أن الموجي كملحن بدأ حياته هاويا وليس ذو خبرة ودراسة أكاديمية، لأنه خريج كلية الزراعة، ثم بعد ذلك احترف التلحين.
محمد الموجى وشادية
محمد الموجى وأم كلثوم
محمد الموجى وعبد الحليم حافظ