كانت ومازالت النجمة كاميرون دياز هى فتاة أحلام معظم الشباب، فمن لا يحلم بهذه الفتاة الشقراء صاحبة الملامح المميزة والوجه البرىء والقوام الممشوق والطول المميزة إلى تخطى الـ1.74 سم، فهى تتوافر بها كل مقومات الجمال، من لا يحلم بهذه المرأة التى لا تظهر عليها علامات التقدم بالعمر رغم بلوغها عامها الخامس والأربعين، وفى الحقيقة دياز لم تجذب أنظار الرجال فقط بجمالها ولكن أيضا بفنها، فلها مسيرة فنية كبيرة حصدت خلالها نحو 18 جائزة، ولكن ليس كل ما تراه أمامك حقيقة، فهل فكرت لمرة أن هذه المراة تعانى؟ هل دار ببالك لمرة أن وراء هذه الضحكة التى تراها على الشاشة وفى الحفلات جانبا مظلما لا تدركه أنت، ففى عيد ميلادها نكشف عن هذا الجانب المظلم الذى تسبب فى معاناة دياز حتى اليوم.
فعانت النجمة كاميرون دياز منذ ولادتها وحتى اليوم من مرض الوسواس القهرى الذى جعلها دائما تخشى الإصابة بالجراثيم، فبالطيع الجميع يخشى الإصابة بالجراثيم ولكن عندما يتحول الخوف لمرض فقد تجدها تخشى فتح الأبواب بيدها وتخشى أن تصافح أحدهم، بل قد تقضى معظم وقتها فى غسل يدها أكثر من مرة وهو ما يجعلها دائما تشعر بعدم الراحة وتتوقع أن تصاب بمرض خطير فى أى وقت.
وفى الحقيقة فليست دياز وحدها من تعانى من هذا المرض، فهذا المرض منتشر فى كل أرجاء العالم ويصاب به نحو 2.3% من الناس فى مراحل معينة من حياتهم، ومن المفترض أن أعراض المرض تقل بعد سن الخامسة والثلاثون إلا أن هذا ليس ما يحدث دائما.