شائعة "الموت" من أسخف الشائعات التى يواجهها الفنانون والمشاهير فلا يوجد أصعب من أن تقرأ خبر وفاتك على الصحف والجرائد وأن تجلس بين أسرتك وبمجرد أن تصل معلومة مرض أحد هؤلاء المشاهير للصحافة إلى أن تصبح مادة ثرية لكتابة شائعات مثل تدهور حالة الفنان الفلان أو يعيش لحظاته الأخيرة على سرير المرض وتصل فى بعض الأحيان إلى وفاته، عامر منيب الذى يحيى جمهوره والمقربين منه ذكرى ميلاده اليوم كان من هؤلاء النجوم الذى سمع خبر وفاته وهو على قيد الحياة.
عامر منيب عاش آخر أيامه بعد تدهور حالته الصحية، حيث أجرى جراحة استئصال ورم بالقولون فى ألمانيا، ليعود بعدها لقضاء أيام معدودة مع أسرته وفى الفترة الأخيرة من حياة الراحل، انتشرت شائعات وفاته بشكل كبير وكانت تحرص دائما أسرته على نفى هذه الأخبار التى كانت تزيد من سوء حالته النفسية، وتطور الأمر إلى أن عامر منيب قام بتسجيل مقطع صوتى وجه فيه رسالة لجمهوره ليطمئنهم على حالته الصحية، حيث قال "أنا عامر منيب كان نفسى أكون معاكوا وأشكركوا واحد واحد أنا عملت عملية صعبة شوية فى القولون وأنا بخير دلوقتى وكل اللى بيتقال عن حالتى مجرد إشاعات وأتمنى ليكوا كلكوا الصحة والسعادة".
وبعدها وتحديدا فى 15 نوفمبر 2011 أصيب عامر منيب بهبوط شديد فى ضغط الدم وتم نقله للمستشفى، وتوفى بها يوم 26 نوفمبر 2011، وكان الخبر صدمة لكل من حوله خاصة زملائه فى الوسط الفنى.
يذكر أن أول ألبوم لعامر منير، أصدره على نفقته الخاصة عام 1990، وحقق نجاحا نسبيا دفعه لاستكمال مشواره، حيث توالت عليه عروض شركات الإنتاج فأصدر العديد من الألبومات الغنائية، من أبرزها: "يا قلبى، وأول حب، وعلمتك، وفاكر، وأيام وليالى، وويالك، والله عليك، وحب العمر، وأعيش، وكل ثانية معاك، وعيد الحب، وحظى من السما".
واتجه عامر منيب، أيضا إلى التمثيل حيث أُسند له دور البطولة فى الفيلم السينمائى سحر العيون عام 2002، ثم قدم عددا من الأفلام الأخرى من أبرزها: كيمو وأنتيمو، والغواص، وكامل الأوصاف، وتزوج من إيمان الألفى وهى من خارج الوسط الفنى وأنجب منها بناته مريم، وزينة، ونور.