«وراء كل امرأة ناجحة رجل خالى من العقد واثق من نفسه».. كانت هذه الكلمات التى رددها الإعلامى جورج صليبى فى حفل الـBIAF تصف الكثير من النساء الناجحات التى لاقت الدعم من قبل أزواجهن دون أن يشعروا بالغيرة منهن، وربما تنطبق هذه الكلمات إلى حد كبير على النجمة سلمى حايك، فلاشك أن حايك منذ أن كشفت عن علاقتها بـالملياردير الإيطالى«فرونسوا هنرى» زوجها حاليا، وحياتها اختفلت كثيرا فقد بدأت مسيرة جديدة من النجاح على الساحة الفنية، وفى اليوم الذى تحتفل فيه حياك بعيد ميلادها الـ51 كان لابد من إلقاء الضوء على بعض المراحل الهامة فى حياة هذه النجمة..
نشأت حايك فى عائلة مميزة على حد كبير، فوالدها المكسيكى ذو الجذور اللبنانية كان يعمل بإحدى شركات النفط كما كان مالكا لشركة معدات صناعية، أما والدتها فكانت مغنية بالأوبرا، وكانت عائلتها تقد رالفن بشكل كبير وتدرك جيدا رغبتها فى أن تصبح نجمه شهيرة، لذلك نجحت فى عامها الثالث والعشرين أن تحقق أولى خطواتها بعالم السينما المكسيكية.
ربما كانت تدرك حايك جيدا أن النجومية الحقيقية لن تتحقق فى المكسيك، لذلك قررت الانتقال فى عام 1991 للوس أنجلوس، من اجل دراسة التمثيل، وواجهت حايك العديد من الصعوبات التى كان من بينها الإستغلال الجسدى، وأكدت فى وقت سابق أن الجميع كان يراها فتاة جميلة فقط، لتحصل على أولى دور بهوليود فى عام 1995 أما أنتطونيو بانديراس، لتتوالى أدوارها بعد ذلك.
وقررت حايك بعد ذلك أن تحقق خطوات أخرى فى عالم الفن، فلم تكتفى فقط بكونها نجمة مميزة، بل قررت الدخول فى عالم الإنتاج، وكان من أشهر الأفلام التى شاركت فى إنتاجها هو فيلمها «Frida» الذى تم إنتاج عام 2002.
اختلفت حياة حايك بشكل كبير، بعدما أعلنت خطبتها من بيبها الملياردير الإيطالى فرونسوا هنرى فى عام 2007، ليتزوج الثنائى بعد عامين وتحديدا فى يوم عيد الحب 2009 بباريس.
حرص فرونسوا على دعم حايك بشكل كبير، فوجوده بجانبها كان سببا رئيسيا فى تالقها ونجاحها خلال السنوات الأخيرة فهو دائما يظهر برفقتها خلال العروض الخاصة، وأكدت أنه يسعى دائما لدعمها وتعزيز ثقتها بفنها وموهبتها.
حرصت حايك خلال مسيرتها أن يكون لها نشاط ودور هام فى الحياة العامة، فكانت من أكثر النجمات دعما لحقوق النساء والدفاع عنهن، كما شاركت فى حملة اليونيسيف للتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية.
بالرغم من مسيرة حايك الفنية المميزة التى جعلتها تحصد قاعدة جماهيرية كبيرة، إلا أن مشوارها بدون أوسكار، فترشحت مرة واحدة لجائزة الاوسكار لأحسن ممثلة عن دورها فى فيلم Farida عام 2002، إلا أنها لم تحصدها.