زى النهاردة 5 سبتمبر، ولدت الملكة فريدة التى استمرت ملكة لـ مصر 10 سنوات ما بين عامى 1938 وحتى عام 1948، وطلقت خلال عام 1948 بناء على رغبتها وإرادتها التى أصرت عليها من الملك فاروق الذى حاول إخفاء الخبر طويلاً، علماً منه كما ردد عدد من كتب التاريخ التى أكدت أن الملك كان يعلم تمام العلم مدى حب الشعب لملكته، وبالتالى خاف على شعبيته من أن تتأثر بهذا الانفصال.
الملك فاروق وفريدة
وبالفعل ما أن قام الملك بطلاق فريدة والإذعان لرغبتها حتى خرجت مظاهرات هتفت بترديد جملة "خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة" تعبيراً عن مدى محبة الشعب لها.
فريدة التى تزوجت الملك فاروق فى سن صغير جداً حيث لم تكن تتجاوز عامها الـ17 فقط آنذاك بعد قصة حب كبيرة ولعت فيها بـ فاروق الشاب الوسيم ملك مصر التى تعرفت على شخصه أكثر برحلة بحرية إلى أوروبا مع العائلة عادا منها محملين بحالة من العشق والتناغم الذى لم يتخيلا أن ينتهى بالطلاق.
فاروق مع فريدة
وقد تردد أن من شدة عشق الملك فاروق لـ فريدة حاول أثناء الطلاق استحداث بند فى القسيمة طلبه من شيخ الأزهر ينص على عدم أحقيتها فى الزواج من شخص بعده، وهو الأمر الذى لم يمتثل له شيخ الأزهر كما تردد ورغم ذلك لم تتزوج فريدة مطلقاً بعد فاروق.
الملك فاروق وإحدى بناته من فريدة
الحكايات التى نسجت حول عشق فاروق وفريدة كثيرة وصلت إلى أنها هى من طالبت الرئيس السادات بأن يتم نقل جثمان فاروق إلى القاهرة بعد دفنه فى روما، الأمر الذى رضخ له السادات وامتثل لرغبتها وسمح بإقامة جنازة لرجل حكم مصر، وبتلك الجنازة سُمع نحيبها وبكاءها على الرجل التى أحبته بمعنى الكلمة رغم الانفصال.
حفل زفاف فاروق وفريدة
كما لم تقف الحكايات التى نسجت حول حب فريدة وفاروق عند هذا الحد، وإنما ذهبت إلى أن أحد ضباط تنظيم الضباط الأحرار بعد ثورة 52 طلب الزواج منها ولكنها رفضت وطردته من بيتها طردة شديدة عانت على إثرها من معاملة سيئة حيث حسبت على أنها من العائلة المالكة، وتم معاملتها كزوجة لـ فاروق رغم أنها طلقت منه قبل قيام الثورة بـ 4 سنوات لم تشفع لها فى معاملة أفضل كما جاء على لسانها، كما تم تجريدها من كل مجوهراتها.
بحفل زفافهما