يحتفل النجم الأمريكى مايكل إيمرسون، اليوم، بعيد ميلادها الثالث والستين، حيث بدأ فى تلقى التهانى من قبل جمهوره ومحبيه، وكذلك عدد من أصدقائه ونجوم الوسط الفنى، ولاشك أن حياة ايمرسون كانت مليئة بالأحداث الهامة، فخلال مسيرته الفنية هذه قدم العديد من الأعمال التى تركت أثرا فى ذهن جمهوره وصنعت له قاعدة جماهيرية كبير، ولذلك فيجب أن نلقى الضوء على جانب من حياة «إيمرسون»..
ولد إيمرسون فى السابع من سبتمبر عام 1954، عاش إيمرسون حياة طبيعية إلى حد كبير حتى وصل للمدرسة الثانوية ومن ثم التحق بجامعة دريك التى تخرج منها فى عام 1976، حيث تخصص فى دراسة المسرح.
انتقل إيمرسون إلى نيويورك، من أجل الحصول على فرصة فى مجال التمثيل ولكنه لم ينجح فى ذلك، إلا أنه عمل بوظائف صغيرة ومن ثم عمل فى مجال الرسم.
لم يحقق إيمرسون أى نجاح بنيويورك، لذلك قرر الانتقال إلى فلوريدا، عام 1986، ليعلم هناك فى تدريس وفى الإخراج، وبعد سنوات من العمل فى مجالات مختلفة استطاع أن يحصل على درجة الماجستير فى الفنون من جامعة ألباما فى عام 1995.
عاد إيمرسون مرة أخرى إلى نيويورك، ليحصل على أول بطولة فى عام 1997 فى دور أوسكار ويلد بمسرحية «Gross Indecency»، وحصل بعدها على العديد من الأدوار المسرحية.
فى عام 1998، حصل على أول بطولة أمام النجمة اوما ثورمان بفيلم «Le Misanthrope»، ومن بعدها توالت العديد من الأدوار.
تزوج إيمرسون من النجمة كارى بريستون فى سبتمبر 1998، وظل الثنائى بفلوريدا حتى انفصالهما.
لعب إيمرسون بطولة عدد من أشهر الأفلام التى تركت أثرا فى ذهن جمهوره ومنها Saw،Unfaithful،The Journey، وغيرهم من الأفلام، كما قدم عدد من الأدوار التلفزيونية.
لم يحصل إيمرسون على جائزة الأوسكار طوال مشواره الفنى، بينما حصد جائزة الإيمى مرتين، مرة فى دورتها الـ53 والأخرى فى دورتها الـ61.