«كتبوا كتابك».. هو اسم الألبوم الذى طُرِح مؤخراً للمطرب شريف إسماعيل، وقد حقق نجاحاً كبيراً بالنسبة لكونه الألبوم الأول.. عن هذا تحدثنا إلى شريف الذى كشف لنا سر تأخره ٤ سنوات كاملة وخطواته المقبلة.
لماذا تأخر الألبوم ٤ سنوات؟
- لأنى بعد تخرجى من أحد برامج اكتشاف المواهب توليت إنتاج ألبومى بنفسى، وبالتالى كانت، وحينها كانت ظروف البلد غير مستقرة على الإطلاق وهذا عامل من العوامل التى عطلت من تواجدى.
لكن أترى أن هذا التأخير كان فى صالحك؟
- بالتأكيد كنت أتمنى إصدار الألبوم دون التأخر هذه المدة، لكن خفف عنى قول البعض عقب إصدار «كتبوا كتابك» أنه كان يستحق أن يتم التحضير له كل هذه المدة، وهو الأمر الذى أسعدنى كثيراً.
لحنت بنفسك ٨ أغنيات فى الألبوم.. ما السبب؟
- ضاحكاً: كنت بالفعل واضعاً ألحان كل أغنيات الألبوم، لكن حين قابلت عزيز الشافعى أقنعنى بوجهة نظره فى بعض الألوان الغنائية فى الألبوم، وبالفعل كتب ولحن لى ٣ أغنيات، وأغنية أخرى من ألحان صديقى محمد خلف وهذا أضفى تنوعاً فى الألبوم.
عرض عليك الالتحاق بأكثر من شركة.. لماذا اخترت شركة عزيز الشافعى؟
- لأن عزيز الشافعى ووائل صلاح مهدا كل السبل لنجاح الألبوم، حتى من حيث الدعاية كانت على أفضل ما يمكن أن تكون.
بعد نجاح الألبوم.. هل ستظل متواجداً كعضو فى فريق «أيامنا الحلوة» الذى يضم مجموعة من الأسماء التى لم تلمع بعد فى عالم الغناء؟
- «أيامنا الحلوة» هى بيتى وفيها مجموعة من الأصوات الغنائية المتميزة، ولعل الأسماء لا تمثل بالنسبة للكثيرين قيمة فنية كبيرة، لكن الأعضاء بالفعل هم قيمة فنية كبيرة فى مواهبهم وأصواتهم وما يقدمونه.
وبماذا يرتبط بقاؤك فى الفريق؟
- إلى أبعد مدى، فكما ذكرت «أيامنا الحلوة» هى بيتى الأول، وليس معنى تحقيقى للنجاح أن أترك الفريق، بالعكس فهذا يجعلنى أزداد إصراراً على أن أكون سبباً فى زيادة نجاحه وشهرته.
رغم أن البعض اعتاد عليك بوزنك القديم لكنك قررت فقدان الكثير منه.. ما السبب؟
- كان ذلك بناء على نصيحة الأستاذ حلمى بكر، وبالفعل فقدت حوالى ٦٠ كيلو، وبحلول الصيف المقبل سأكون قد فقدت ٣٠ كيلو أخرى، وأعتقد أن ذلك سيكون هو الوزن المثالى، وحينما قابلنى بكر كان سعيداً للغاية بالألبوم وبمظهرى الجديد.
لم أكتف بفقدان 60 كيلو جراما من وزنى.. الدايت لا يزال مستمراً وكلها 3 شهور على الأكثر وسأخسر 30 كيلو جراماً إضافية