فنانة مصرية ولدت وهى تتنفس الفن، والدها أحد عظماء الفن المصرى ووالدتها أبرز السيدات فى السينما المصرية، دخلت الفن فى صغرها لكى تكون ذكرى لهما حينما تكبر، وعندما كبرت أصرت على أن يكون الفن مهنتها، فعرفها الجميع فى "الدالى" لتبنى قصة نجاح به على مدار 3 أجزاء، ومن بعدها لم تترك والدها بل أصرت على أن تستكمل معه مشوارها الفنى فى عدة أعمال درامية نالت جميعها نجاحا كبيرا، وحرصت "عين" على التفتيش فى دولاب ذكريات مى نور الشريف.
ماذا شكل لك احتراف التمثيل منذ الصغر؟
التمثيل فى الصغر كان الهدف منه العمل على إيجاد نوع من الذكريات فقط، ولم يكن بهدف الاحتراف، والدى دائما كان يحرص على أن أظهر أنا وشقيقتى فى الأدوار التى تحتاج إلى أطفال بهدف أن نراها عندما نكبر.
هل أحببتى التمثيل فى هذا الوقت؟
لم أحب التمثيل فقط وأنا صغيرة بل أحببت التأليف والإخراج والتصوير وغيرها من أدوات صناعة السينما، ومن الممكن أن أقول أننى أحببت صناعة السينما على وجه العموم، فكنت أذهب دائما إلى موقع التصوير لكى أشاهد أبى وأمى وهما يمثلان، فتعب التمثيل بالنسبة لى أهون بكثير من الأعمال المكتبية.
وماذا مثل لك العمل فى مسلسل «الدالى»؟
عودتى للتمثيل من خلال "الدالى" كان برغبة من والدى الذى رفض فى البداية دخولى للتمثيل تماما.
ما سبب عدم مشاركتك فى عدد كبير من الأعمال واعتذارك عنها؟
أنا من النوع الذى يفكر كثيرا قبل اتخاذ أى قرار بجانب أننى أعانى أيضا من التردد، وهذا هو السبب الرئيسى الذى جعلنى قليلة المشاركة فى الأعمال الفنية.
الفنان دائما يحرص على التنوع فى أدواره.. ما هى الأدوار التى تنوين تقديمها مستقبلا؟
أتمنى تقديم كل أشكال الفن سواء الكوميدى أو الدرامى فعندما أشاهد التليفزيون أرى الكثير من الأدوار التى تشدنى وأحب تقديمها، لكن التنوع من دور إلى آخر يحتاج إلى جزء من الخبرة.
ترددت بعض الأقاويل عن النية فى تقديم جزء ثانى من مسلسل "لن أعيش فى جلباب أبى".. فى رأيك من يصلح لتقديم دور نور الشريف؟
لم أسمع أى شىء عن هذا الأمر، لكن إذا كان الموضوع يحمل نوعا من الجدية، أتمنى التوفيق لمن سيشارك فيه، ولا أتوقع أن هناك فنانا يستطيع أن يحقق النجاح الذى حققه نور الشريف.
إذا عاد بك الزمن للوراء.. ما الدور الذى تتمنى أن تقدميه أمام الراحل نور الشريف؟
يوجد الكثير من الأدوار التى كنت أتمنى تقديمها أمام والدى رحمه الله، منها مثلا فيلم "حبيبى دائما" وبالتحديد كنت أتمنى أن أقول له جملة "حبيبى يا إبراهيم" كما كانت تقول له والدتى فى الفيلم.