ضرب عدد من الأعمال الدرامية الرقم القياسى فى الحديث عن التحضيرات والتجهيزات التى استمرت لفترة طويلة دون الخروج إلى النور أو تحديد موعد نهائى لانطلاق التصوير الذى شهد أكثر من موعد خلال الفترة الماضية.
ويأتى هذه بسبب المشاكل العديدة التى يواجها صناع هذه الأعمال سواء من الناحية الإنتاجية أو من ناحية عدم الاستقرار على فريق العمل أو من ناحية التسويق.
وتتصدر هذه الأعمال الجزء الثانى من مسلسل "حدائق الشيطان" الذى ما زال يؤكد مخرجه حسنى صالح على أن العمل تحت قيد التنفيذ وجارى تحضيراته فى الوقت الحالى، وكان قد تم الإعلان عن أكثر موعد لتصويره على مدار الفترة الماضية وفى كل مرة يتم التأجيل.
"حدائق الشيطان" تدور أحداثه حول شخصية مندور أبو الدهب التى يجسدها جمال سليمان الرجل الصعيدى ذى الشخصية القيادية القوية الذى يحكم إحدى القرى بالقوة ويُرهب أهلها، وقام بكتابة الجزء الأول المؤلف الراحل محمد صفاء عامر، وتولى إخراجه إسماعيل عبد الحافظ.
حدائق الشيطان
ينضم للقائمة أيضا مسلسل "هجرة الصعايدة" الذى استمر تحضيره لـ8 شهور برعاية مخرجه الأصلى عادل أديب، إلا أن العمل واجه مصير مجهول فور اعتذاره حيث تم الإعلان عن أكثر من موعد ليضرب العمل الرقم القياسى فى هذه النقطة.
ويشارك فى "هجرة الصعايدة" كل من وفاء عامر وسلاف فواخرجى وشريف سلامة وعمرو عبد الجليل ومنذر رياحنة ومحمود الجندى وأحمد فؤاد سليم ورشوان توفيق ومنال سلامة ودينا ونرمين ماهر ونسرين أمين ومى نور الشريف وآخرون.
والعمل من تأليف ناصر عبد الرحمن، وإنتاج محمد فوزى، وإخراج عمر الشيخ وتدور أحداثه خلال فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضى، ويرصد أحوال مصر وهجرة الصعايدة من الجنوب إلى الإسكندرية.
وفاء عامر
ويلحق بهما أيضا مسلسل "العودة" الذى كان من المقرر تنفيذه العام الماضى، وتوقفت تحضيراته واعتذار بطله محمد رجب ليبدأ الحديث من جديد عن الاستعداد لتحضيره وتصويره الذى لم يحسم بعض.
"العودة" من تأليف شهيرة سلام، وإخراج عبد العزيز حشاد ومرشح لبطولته عدد من الفنانين منهم خالد سليم ومحمد الشقنقيرى.
خالد سليم