«الحوت الأزرق».. منذ أشهر طويلة وكانت هذه اللعبة حديث الجميع ويبدو أنها مازالت تتصدر الحديث حول العالم، فهذه اللعبة التى انتشرت سريعا فى مختلف دول العالم لتترك خلفها العديد من الضحايا بين المراهقين، مازالت تزداد انتشارا ويبدو أن السلطات فى مختلف البلاد عجزت عن التصدى لانتشار هذا الحوت الذى يبتلع المراهقين دون رحمة.
فهذه اللعبة ذات الأصل الروسى يتم الترويج لها بشكل كبير عبر جروبات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى والتى تلعب بشكل كبير على عنصر الفضول الذى يتملك المراهقين، فسرعان ما يقعوا فريسة لفضولهم ويقرروا خوض تجربة «الحوت الأزرق» التى تبدأ بالفضول وتنتهى بالموت.
فلا يوجد حتى اليوم ناج واحد من هذه اللعبة، فجميع من خاضوا المغامرة كانت نهايتهم الموت، وأصبح مؤخرا هناك العديد من الضحايا كل شهر، وكان آخرهم أحد المراهقين بالهند والبالغ من العمر نحو أربعة عشر عاما، فكان آخر ضحايا هذه اللعبة فى نهاية أغسطس الماضى.
وتبدأ اللعبة بإعطاء لاعبها نحو 50 مهمة يوميا وتنتهى فى نهاية المطاف بمهمة «الانتحار»، وعلى الرغم من الوعى والتحذير المستمر حول خطورة هذه اللعبة، إلا أن الفضول يهزم جميع التحذيرات، وهو ما جعل اللعبة تخرج خارج نطاق أوروبا وتنتشر بدول العالم المختلفة.
ومنذ أشهر أعلنت الشرطة فى مختلف البلاد عن قيامها برحلة بحث من أجل العثور على منشئ هذه اللعبة رغبة فى إلقاء القبض عليه، إلا أنه وحتى هذه اللحظة مازال «الحوت الأزرق» يبتلع العديد دون وجود رادع قوى.