جاء اختيار فيلم شيخ جاكسون لتمثيل مصر فى الأوسكار على مدار الأيام القليلة الماضية، حيث كانت البداية مع تشكيل لجنة من قبل نقابة السينمائيين والتى كان عدد الحضور من أعضائها 23 عضوا، فى بداية الأمر انقسمت أصوات 11 من أعضائها لفيلم "شيخ جاكسون" و5 أصوات ذهبت لـ"مولانا" و4 أصوات "للأصليين" و"الكنز" وصوت واحد لـ"على معزة " فقرر نقيب السينمائيين مسعد فودة أن تكون المنافسة بين فيلميين الأعلى تصويتا وهما "جاكسون "والذى فاز للمرة الثانية بـ17صوتا و"مولانا "بـ5 أصوات وعلى أن يذهب إجماع اللجنة إلى الفيلم الأعلى تصويتا و حصل "جاكسون"على نسبة التصويت الأعلى، وبعد أن تطابقت علية الشروط اللازمة للمشاركة وتراجع منتجو الأفلام عن تقديم أفلامهم للجنة فلم يتقدم إليها سوى "جاكسون" وبدأت اللجنة فى إجراءاتها ومخاطبة الأكاديمية الأمريكية لترشيح الفيلم.
فيلم الشيخ جاكسون
وقال الناقد طارق الشناوي عن أزمة اختيار فيلم شيخ جاكسون لتمثيل مصر فى الأوسكار، إن دائما تكون مصر حريصة على التواجد فى الأوسكار منذ فترة الخمسينيات وتحديدا منذ ترشيح فيلم باب الحديد للمخرج العالمى الراحل يوسف شاهين، ولكن دائما لا يحالفنا الحظ فى دخول القائمة الطويلة.
وأضاف الشناوى أنه لا يمكن لأحد أن يصادر حق نقابة السينمائيين فى اختيار الفيلم المرشح للأوسكار حتى لو بدت هذه الطموحات بعيدة المنال، فمن حق صاحب كل فيلم طبعا أن يرى أنه الأفضل، ولكن ليس من حق أحد أن يصادر حق اللجنة فى اختيار ما تراه الأفضل طالما ارتضى الجميع حكم اللجنة.
كما علق المخرج عمرعبد العزيز أنه متعاطف مع صناع الأفلام التى لم يتم اختيارها ولم يصوت لها أعضاء اللجنة، مضيفا أنه حرص على احترام آراء الأغلبية حتى وإن لم يكن موافقا على الاختيار.