فنان مصرى عندما تسمع صوته تشعر بأن الزمن ذهب بك للماضى عشرين أو ثلاثين عاما، فتشعر بأنك أمام صوت رشدى والعزبى وغيرهم، هو فنان لم يقتصر فقط على الغناء المحلى بل أصر على الغناء مع عدد من أهم المطربين العالميين، كما حرص على أن يضع اسمه بين عظماء الفن فى العالم وأن يذكر التاريخ اسمه بأنه ثالث مطرب مصرى يغنى على مسرح "الأوليمبيا" بعد أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، النجم حكيم فتح قلبه لـ"عين" حول ذلك الإنجاز الذى لا يحققه سوى العظماء.
فى البداية حدثنا عن شعورك عندما علمت بأنك سوف تغنى على مسرح "الأوليمبيا"؟
فرحتى لا تقدر بثمن، خاصة أننى سوف أذهب للغناء على مسرح "الأوليمبيا" مسرح العمالقة والعظماء أحد أهم مسارح العالم، وأعتبر أن تلك الخطوة جيدة للفن المصرى، ولا تقل أهمية عن وصول مصر لكأس العالم، لأن الأوليمبيا يعتبر أهم مسارح العالم، وفكرة أنهم قاموا بتوجيه دعوة مخصصة لى للغناء هناك وتقديم الفن الشعبى على خشبته، دليل على أن الفن الشعبى فن راق وقادر على أن يقدم فى كل بقاع العالم.
هل تشعر بالخوف تجاه الغناء على ذلك المسرح؟
لا لم أشعر بأى خوف تجاه ذلك بل أشعر بالفخر، أنا أعتبرها مهمة قومية، لأن الغناء فى المكان الذى غنى به عدد كبير من العظماء الذين اقتدينا بهم بمثابة فخر لأى فنان، وأنا شخصيا أعتبر ما حدث لى بمثابة شرف عظيم.
ما هى الرسالة التى تود تقديمها من خلال تلك الجولة الأوروبية؟
أحب أن أقدم للجميع فى الخارج رسالة "وهى أن مصر والوطن العربى يوجد بهم فن حقيقى وليس كما ينظرون لنا بأننا إرهابيون"، وأن الفن السامى هو رسالتنا.
صف لنا شعورك بوجود شخصية بحجم زاهى حواس معك فى لك الزيارة؟
بالطبع أى شخص سيتواجد معى فى تلك الرحلة سيعطينى قوة، لأن الاتحاد قوة، ووجودى بجانب زاهى حواس وبعض الصحفيين بجانب هيئة تنشيط السياحة يجعلنى قادرا على تصدى أية صعوبات أواجهها، ويجعلنى أشعر بأننا سنسير فى تلك الرحلة "عزوة".
قمت منذ أكثر من عام بغناء "تسلم الأيادى" هل من الممكن أن تغنيها فى بباريس خلال تلك الجولة؟
من الممكن أن أغنى "تسلم الأيادى" فى باريس وفى كل دول العالم، ما الذى يمنعنا من ذلك.
لماذا تسعى دائما لتنشيط السياحة ودعم مصر من خلال بعض الحملات التى سبق وقمت بها؟
أنا مصرى "الوطنية بتنأح عليا"، وأنا أحب بلدى وأحاول أن أساعدها وأدعمها من خلال عملى أو أى مكان أتواجد به، وذلك شىء من داخلى لم يجبرنى أحد عليه، والدليل على ذلك بأننى أذهب منذ 20 عاما لهيئة تنشيط السياحة وأتحدث معهم دائما لتقديم كل ما هو جديد ومختلف للبلد.
ما المفاجآت التى ستقدمها بجولتك فى أوروبا؟
من الممكن أن أصطحب بعض الفرق الشعبية لعمل لوحات تقدم الصورة الشعبية المصرية بجانب الغناء، وذلك ليس مؤكدا حتى الآن، والموضوع قيد الدراسة.
هل من الممكن أن تعيد تجربة "على سبايسى" الفترة المقبلة؟
بعد أن انتهى من تلك الجولة، من الممكن أن أفكر فى خوض تجربة التمثيل مرة أخرى، أنا أعرف أن هناك الكثيرين ينتظروننى فى السينما، لكننى حاليا لا أستطيع أن أوفق بين الحفلات فى مصر، والجولات فى الخارج والتمثيل، وكما يقول المثل الشعبى فى مصر "صاحب بالين كداب".
تعودت على تقديم أعمال مع نجوم عالميين كل فترة.. هل تستعد لتقديم عمل قوى قريبا؟
بالفعل أحاول الآن التواصل مع المطرب الآمريكى "برونو مارس" لتقديم دويتو معه، أنا أحبه أحب اللون الذى يقدمه، وأتمنى أن يسير الموضوع بشكل سليم للنهاية لكى نقدم عملا مختلفا.
تتواجد خلال الفترة الأخيرة مع الموزع الكبير حميد الشاعرى.. هل من الممكن أن تتعاونا سويا؟
حميد الشاعرى أحد أهم الموزعين فى الوطن العربى، وهو صاحب بصمة واضحة فى تاريخى الفنى بعد الله سبحانه وتعالى، والفترة المقبلة ستشهد تعاملا جديدا معه، وأتمنى أن ينال رضا الجميع فالتعاون مع حميد يكون دائما خفيف الدم ورشيقا.
ما الجديد فى مشروع غنائك داخل مقبرة الملك "خوفو"؟
الغناء فى المقبرة مشروعى المقبل الذى أحلم به منذ عدة سنوات وسأحققه إن شاء الله بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، وذلك بعد انتهاء جولتى بأوروبا، والمشروع عبارة عن غناء أوبريت مع لفيف من المطربين العالميين داخل مقبرة تعتبر من أهم المعالم السياحية فى العالم.
بعيدا عن الفن ما توقعاتك لتصفيات كأس العالم؟ وهل تعتقد أن المنتخب سيتأهل للتصفيات؟
أنا متفائل خير بشأن ذلك، وفى حالة صعود المنتخب لكأس العالم، سأكون ضمن المشجعين فى روسيا.
أخيرا ماذا تحب أن تقول لمجدى عبد الغنى؟
أحب أن أحييه، لأننى من الجمهور الذى شاهد مجدى عبد الغنى فى كاس العالم، وأتذكر أنه أسعدنا جميعا وقتها.