يحتفل الجميع اليوم، بذكرى ميلاد النجم هانك ويليامز الذى كانت له شهرة واسعة فى فترة الأربعينات والخمسينات، وترك ويليامز خلفه إرثا فنيا عظيما، فلقد كانت له العديد من الأغانى التى مازالت خالدة حتى يومنا هذا، فمنذ بداية مسيرته الفنية فى عام 1923 حقق نجاحا ساحقا استمر حتى عام 1950، فكانت من اشهر أغانيه التى ارتبط بحفلات الزفاف فى الأعمال الأجنبية «Weddings Bells».
ولد ويليامز فى السابع عشر من سبتمبر عام 1923، وسار بخطوات ثابتة نحو النجاح، فخلال مسيرته هذا كانت للنساء دور هام فى حياته، ربما لعبن دور الداعم والمشجع له طوال الوقت.
ففى الخامس عشر من ديسمبر عام 1944، تزوج ويليامز من أودرى شيبارد، وأنجب منها ابنه راندال، كانت أوردى حريصة على دعم زوجها ومساندته، إلا أن إدمانه للكحول وتعاطيه للمورفين الذى أوصى به الأطباء فى ذلك الوقت للتغلب على آلام الظهر، جعله يعامل زوجته بشكل سيئ ويقوم بالإعتداء عليها بالضرب، ليعلن الثنائى انفصالهما فى التاسع والعشرين من مايو 1952، لم يكن زواجه من «أوردى» قانونيا نظرا لزواجها منه قبل أن تنهى إجراءات انفصالها رسميا ونهائيا عن زوجها الأول.
عرف هانك بعلاقته القوية بوالدته، لذلك انتقل للإقامته برفقتها على الفور بعد انفصاله، حتى يتمكن من تجاوز أزمته هذه ، ويسعى للعلاج من تعاطى الكحول والمورفين.
وقع هانك فى خلال هذه الفترة فى حب فتاة تدعى بوبى، واسفرت علاقتهما عن إنجاب فتاة تولت أمه رعايتها فيما بعد، ورفض هانك الزواج من هذه الفتاة.
وفى الثامن عشر من أكتوبر1952، تزوج هانك للمرة الثانية من بيلى جين، وبالرغم من إعلان هذا الزواج وإقامة حفل ضخم، إلا إنه بعد وفاة «هانك» أكدت المحكمة أن هذا الزواج لم يكن قانونيا نظرا لأن «بيلى» لم تنه إجراءات انفصالها رسميا عن زوجها الأول، إلا أن «بيلى» تركت أثرا كبيرا فى حياة «هانك» فكانت سببا فى سعادته طوال الفترة التى سبقت وفاته.
