قرر إيلي ديب الزوج السابق للنجمة اللبنانية نوال الزغبي ووالد أبنائها الثلاثة، أن يشن حربا جديدة على طليقته، خاصة بعدما عاشت خلال الأشهر القليلة الماضية فترة من الازدهار والتألق تضاف إلى رصيد نجاحاتها على مدار مشوارها الفني.
وعلى ما يبدو أن إيلي قرر ابتكار أساليب جديدة في الحرب هذه المرة، فبعيدا عن الحرب النفسية والمعلومات المغلوطة التي يتحدث بها غالبا، بدأ في تشويه صورة نوال الزغبي الفنانة، بل والتقليل من نجوميتها، فبعد الإعلان عن إلغاء حفلها الذي كان سيقام في مدينة شرم الشيخ، حاول ديب ترويج أن سبب إلغاء الحفل هو عدم بيع التذاكر، وهذا ما كتبه بالفعل في أحد تعليقاته عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، رغم أنه ليس أحد المنظمين أو حتى مستند على خبر صحفي يؤكد عدم بيع التذاكر، وهذا ما دفع جمهور النجمة نوال الزغبي للتأكد من فكرة المؤامرة التي تتم صياغتها بسبب الغيرة أو أمور أخرى من أعدائها.
نوال الزغبي وإيلي
مغالطات إيلي ديب لها قصة تجعل من حديثه أمرا لا يمكن تصديقه، وتجعل شهادته فعلا مجروحة في نجومية نوال الزغبي، فقد كانت هناك أزمة كبيرة بينه وبين منظم حفل شرم الشيخ المنتج ياسر زايد، حيث تعاقد إيلي ديب مع نايا التي كانت متعاقدة بالفعل مع ياسر زايد، وهو الأمر الذي جعل زايد يتدخل ويطالب بحقه؛ لأن نايا قانونا مطربة متعاقدة معه، وفي ٢٠٠٩ وهو ما أفشل كل خطط ديب لإنجاح نايا، وقد أكد ديب هذه العداوة، عندما اتهم ياسر زايد بأنه هو من وراء تسريب أحد التسجيلات الصوتية له وهو يتعاقد على حفل خاص لنايا، واتضح من ذلك التسريب وقتها أن ديب ليس فقط منتجا فنيا، لكنه منتج متنوع يعشق المتاجرة بالفن وأشياء أخرى.
إيلي ديب ونايا
ويبدو أيضا أن نوال الزغبي تنبهت لذلك مؤخرا فقررت دعم ياسر زايد، ودافعت عنه في الحملة التي انطلقت ضده لمحاولة تحميله مسؤولية تأجيل حفليها في شرم الشيخ، واللذين كانا من تنظيم زايد أيضا..