وضع النادى الأهلى نفسه فى موقف صعب أمس السبت، وذلك بعد تعادله أمام الترجى التونسى بهدفين لكل منهما فى ذهاب ربع نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا.
ويأمل المارد الأحمر فى خطف بطاقة التأهل من ملعب "رادس" فى تونس كما فعلها من قبل فى ثلاث مواجهات سابقة مع فريق الترجى فى نفس البطولة، نستعرضها فى السطور المقبلة..
المباراة الأولى فى عام2001
تعادل الأهلى فى مباراة ذهاب نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا فى 2001 مع الترجى التونسى، بعدما فشل الفريقان فى تسجيل أى أهداف، ليخرج الترجى بنتيجة إيجابية أمام الأهلى فى القاهرة، ولكن الأهلى نجح فى الإياب عبر لاعبه السابق سيد عبد الحفيظ، وخطف بطاقة العبور لنهائى دورى الأبطال عندما أدرك هدف التعادل فى الدقيقة 77 بعدما كان الترجى متقدما بهدف لتكون نتيجة المباراتين لصالح الأحمر.
المباراة الثانية فى عام 2006
فى مواجهة يتذكرها جيدا عشاق المارد الأحمر، حيث تعادل الأهلى أمام نادى الصفاقسى التونسى فى ذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا على استاد القاهرة بهدف لكل فريق، وفى مباراة الإياب وقبل لحظات من إطلاق الحكم نهاية المباراة نجح محمد أبو تريكة فى خطف اللقب من الصفاقسى وتحويلها للقلعة الحمراء بالفوز بهدف نظيف.
المباراة الثالثة فى عام 2012
فى مباراة هى الأجمل والأفضل للنادى الأهلى بقيادة المدير الفنى الحالى حسام البدرى، واصل الأهلى كتابة التاريخ، وهذه المرة كانت على حساب الترجى مجددًا بعدما نجح ممثل تونس وبطلها الأول فى فرض نتيجة التعادل بهدف فى مباراة الذهاب، إلا أن المارد الأحمر كان له رأى آخر فى مباراة الإياب لينجح فى الفوز بهدفين مقابل هدف أحرزها محمد ناجى "جدو" ووليد سليمان، ويعود بالأميرة الأفريقية من ملعب "رادس" الذى سيستضيف المباراة المنتظرة بينهما.. فهل الأهلى يكرر ما فعله فى المرات السابقة ويعود ببطاقة التأهل.