يبدو أن رواد السوشيال ميديا وجدوا ضالتهم فى هاشتاج "كام شير" الذى مازال يتصدر قائمة الأكثر تداولا عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" واعتبروه الفانوس السحرى لتحقيق أحلامهم وأمنياتهم التى عجزوا عن الوصول لها على أرض الواقع، لذلك لجأوا إلى العالم الافتراضى "السوشيال ميديا" من خلال استخدام هاشتاج "كام شير"، ورغم اتخاذ البعض الأمر على محمل السخرية، إلا أن بعض المروجين استجابوا للفكرة، وأعلنت عدة صفحات مشاركتها فى التحدى، بتوفير سلعة أو خدمة، مقابل عدد معين من الشير، بهدف الترويج لأنفسهم.
رانيا محمود ياسين
هاشتاج "كام شير" فتح باب الأحلام والأمنيات على مصرعيه وأصبح الجميع يسرح بخياله وبما أن الخيال لا يمكن ضبطه وإحضاره، فقد تخيلنا لو استطاع هاشتاج "كام شير" أن يخلصنا من بعض الوجوه التى نراها على الشاشة تحت مسمى مذيع أو مذيعة ولكن فى الحقيقة هذه الوجوه ليست لها علاقة بالإعلام وتثير غضب المشاهد وشعوره بعدم الرغبة فى الاستمرار فى الجلوس أمام شاشة التليفزيون، القائمة تضم أسماء كثيرة ولأن هاشتاج "كام شير" يمنحك فرصة اختيار أمنية واحدة لتحقيقها لذلك كان علينا اختيار اسم من تضمهم قائمة "وجوه لا نحب أن نراها على الشاشة"، ووجهنا الرسالة لرانيا محمود ياسين أو الإعلامية رانيا محمود ياسين كما يطلق عليها حاليا.. "كام شير وتبطلى تقدمى برامج"..
محمود ياسين وشهيرة
الممثلة رانيا محمود ياسين
رانيا محمود ياسين بعدما فشلت فى تحقيق أى نجاحات فى مجال التمثيل الذى دخلته لمجرد أنها ابنة النجم محمود ياسين والنجمة شهيرة، قررت أن تتجه للإعلام ولكنها دخلته من باب آخر فمعظم الفنانين زملائها اختاروا تقديم برامج فنية ومنوعات لقرب هذه النوعية من عملهم بالفن، إلا أن رانيا قررت أن تكون تجربتها مختلفة، واختارت تقديم برامج التوك شو، "يعنى دخلت على مرحلة الوحش على طول"، وفى أقل من عامين تنقلت رانيا محمود ياسين بين 6 قنوات تقريبا، ابتداء من قناة "CRT" والتى قدمت من خلالها برنامج "الناس وبس"، لتنتقل بعدها إلى قناة "العاصمة" وتقدم "صباح العاصمة"، ومن قناة "العاصمة" تنتقل إلى قناة "الحدث" وتقدم برنامج "الحدث اليوم"، وبعدها تُعلن عن تعاقدها مع قناة "المحور" للظهور على شاشاتها وتقديم برنامج "هو فى إيه" ولكن قبل ظهورها على القناة أنهت التعاقد.
رانيا محمود ياسين ووالدها وزوجها
وبعدها انضمت رانيا إلى قناة "LTC" لتقدم برنامج "رانيا والناس"، ثم بعد ذلك قدمت برنامج "ماذا بعد" وأخيرا عادت رانيا مرة أخرى إلى قناة "العاصمة" لتقدم برنامج "مساء العاصمة"، الغريب فى الرحلة الطويلة التى خاضتها رانيا محمود ياسين عبر القنوات هو إصرارها الغريب على الاستمرار فى مجال تقديم البرامج رغم الإخفاقات، وفى كل مرة تعلن فيها قناة من القنوات التى انضمت إليها رانيا عن توقف برنامجها كان يتبادر إلى ذهن المشاهد جملة "الحمدلله...أخيرا اقتنعت أنها مش مذيعة"، إلا أن الفرحة لم تكتمل بإعلان رانيا أنها مستمرة، رغم أنف المشاهدين، ولكن هل سيكون الأمل فى هاشتاج "كام شير"؟، "طب كام شير وتبطلى تقدمى برامج يا رانيا"....