صور.. صناع دراما رمضان يشكون تحضير تصوير الأعمال فى وقت قصير

تستمر فعاليات ملتقى صناعة الإبداع الذي يناقش ويتناول بالتحليل الأعمال الإبداعية التى تم إطلاقها خلال شهر رمضان الماضى، وذلك في احد الفنادق الشهيرة بمنطقة جاردن سيتي، وسط حضور كبير لنخبة من خبراء الصناعات الإبداعية والتسويق ونجوم الدراما والإنتاج والإخراج.

الموسيقار تامر كروان قال إن صناع الدراما الرمضانية كل عام تحدث لهم مفاجأة متعلقة باقتراب حلول شهر رمضان، وهو ما يدفعهم لأن يعملوا تحت ضغط شديد خلال وقت قصير، وأعاب على عدم سير دورة الإنتاج بشكل متكامل مع وقت كاف لتقديم عمل بمواصفات تحظى بإعجاب المشاهدين.

وأكد أنه ونجوم صناعة الموسيقى التصويرية يبحثون عن أفكار مبتكرة وأصلية خارج الصندوق، لكن الضغط لا يسمح لهم بتنفيذ ما يطمحون إليه بالدرجة المطلوبة.

فيما ذكر الموسيقار خالد حماد أن التركيز على موسم رمضان يؤثر سلبا على ما يقدمونه، ولا يوجد "بايونير" قادر على أن يكون جريئا لتوزيع العمل على مدار السنة.

ولفت إلى أن التزاحم بين المسلسلات ينتقص من حظ بعضها في المشاهدة وتصبح أموال إنتاجها مهدرة، وطالب صناع الأعمال بتغيير طريقة تفكيرهم التي تأتي في غير صالح ما يقدمونه.

وأضاف: الحديث والاتفاقات على تقديم أعمال درامية يبدأ مبكرا دائما لكن التنفيذ ياتي في وقت متاخر جدا وبالتالي لا تكون لدينا المساحة الزمنية لتقديم ما نرغب فيه.

بدوره ذكر صانع الموسيقى الخاصة بإعلانات أحمد طارق يحيي وانه كان صاحب حظ جيد في شهر رمضان الماضي وقبل الماضي، حيث قدم عدة إعلانات مميزة منها "العيلة الكبيرة" و"من المدفع للمدفع"، و"واد خلاصة".

وعن تأخر تقديم الإعلانات أيضا في موسم رمضان قال احمد طارق: صناع الحملات الإعلانية ينتظرون بعض ولا يبدا احدهم في تنفيذ اعلاناته حتى يسمع عن اخر يحضر لحملته وهو ما يجري في وقت متأخر وهي ظاهرة سلبية جدا، ومع ذلك اعتبر شهر رمضان بالنسبة لنا كما لو كان كأس العالم إذ تتوجه إلينا الأنظار ومع الضغط يكون لدينا افكار لا نتمكن من تقديمها.

الناقد عصام زكريا، والذي أدار الجلسة، قال ان هناك بعض الافراد الذين لا يعملون بشدة اذا كانت بيئة مريحة، صحيح ان هذا له سلبيات على العمل الفني لكنه يمثل حافز ويسهم في إخراج طاقة إبداعية في بعض الأحيان.

وأشار إلى أن الإبداع محكوم بشروط الإنتاج والسوق وهذه العلاقة التبادلية الصعبة تشهد صراع بين الانتاج والفنان ربما نوعية العمل تجعلها مختلفة بين السينما عن التليفزيون عن الاعلانات أيضا كذلك الأمر مرتبط بالمخرج وشخصية المنتج.

يذكر أن ملتقى صناعة الإبداع حدث فريد من نوعه فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ويسعى لاستقراء أهم التطورات المستقبلية فى مجالات الصناعة الإبداعية وتأهيل المشاركين لمواجهتها والاستفادة منها فى تنمية أعمالهم، ويستهدف الملتقى بشكل أساسى ستة مواضيع وهي الدعاية والإعلان، الفنون والتصميم، الفيلم والراديو والتليفزيون، التصوير، الإبداع في مجال الاعمال، والموسيقي.

ياسمين غيث

 

صناع الدراما فى ملتقى