اختلفت كثيرا حياة الرئيس الأمريكي أوباما وزوجته ميشيل منذ أن غادرا البيت الأبيض في العشرين من يناير الماضي، ليتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للسلطة، وربما لم يكن نشاطهما داخل البيت الأبيض مثيرا للفضول فكانت «ميشيل» معروفة بنشاطاتها الإجتماعية لكونها السيدة الأولى، ولكن يبدو أن الفضول أصبح يسيطر على الكثير لمعرفة ماذا تفعل «ميشيل أوباما» بعد أن غادرت البيت الأبيض؟ّ!
زيارات مفاجئة للمدارس
تواصل «ميشيل» نشاطاتها الإجتماعية بعد أن غادرت البيت الأبيض، فتحرص على التواصل مع الطلاب بمختلف المدارس وتقوم بسلسلة من الزيارات التي تلتقى بهم خلالها، وسبق أن توجهت لزيارة مجموعة من الطالبات بمدرسة «Francis L.Cordozo» باليوم العالمي للمرأة.
أيضا حرصت «ميشيل» على القيام بزيارة مفاجئة لطلاب مدرسة «Browing»، عندما كانوا في زيارة أسبوع لمدرسة «Sidwel Friends»، حيث تم إخبار الطلاب على أن يذهبا في الحال لقاعة المؤتمرات ليتفاجأوا بـ«ميشيل» في الداخل.
تسجيل ذكرياتها
وبخلاف زيارات «ميشيل» المفاجئة لعدد من المدارس، حرصت أيضا على أن توقع برفقة زوجها على اتفاق بنشر ذكرياتهما بالبيت الأبيض في كتاب مقابل 60 مليون دولار والذي تنافس عليه عدد كبير من الناشرين منذ أن غادر الثنائي البيت الأبيض، حيث تعكف «ميشيل» خلال هذه الفترة على تسجيل صوتي لذكرياتها.
تربية الكلاب
«ميشيل » جلبت ضيفين جديدين إلى منزلها الجديد، حيث قامت بنشر صورة لكلبين وأكدت أنها ستسعد برعايتهما، والتنزه برفقتهما.