بعد مرور عامين على إطلاق أولى أغانيها المصورة "الشام ستيب"، وتمكنها من خطف مسامع جمهور المزيكا البديلة بالعالم العربى بمزيج موسيقى غير مألوف جمع بين روح الدبكة الفلسطينية وسحر المزيكا الإلكترونية فى "ميكس واحد"، استطاع إيصال أصداءها إلى العالمية فى وقت قياسى، تضع فرقة "السبعة وأربعين" ذات الأصول الفلسطينية والأردنية حاليًا لمساتها الأخيرة على مشروع إطلاق أجدد مفاجأتها الغنائية "رف الطير".
كليب جديد يعيد السبعة وأربعين إلى الساحة الجماهيرية بشكل موسيقى جديد ضمن أولى بشائر ألبومها الغنائى الثانى "وعد بلفرون"، الذى يأتى بالتمام بعد عامين عن إطلاق أول ألبومات الفرقة، ويضم الألبوم فى جعبته 8 أغنيات، وتم اختيار "رف الطير" لتكون بداية الحملة الدعائية له والمقرر ظهوره للنور مع بدايات العام، مثلما أكد فادى حدادين، مدير أعمال الفرقة لـ"عين"، مشيرًا إلى انتهاء الفريق بالفعل من تسجيل جميع الأغنيات وتصوير الكليب، ويتم حاليًا الانتهاء من عمليات المونتاج، على أن يتم إطلاقه خلال أيام، بين نهاية سبتمبر وأوائل أكتوبر.
واتخذت السبعة وأربعين شكلًا مختلفًا فى التسويق للألبوم المنتظر، فقبل موعد إطلاقه رسميًا بعدة شهور، قررت الانطلاق فى جولة حفلات موسيقية فى أنحاء أوروبا، تعرض خلالها باقة مختارة من أغنيات الألبوم على الجماهير، وبدأت بالفعل فى "التور" من مدينة بازل السويسرية منتصف الشهر الجاري، ومرت خلالها على زيورخ وسانت جالن، وانتقلت بعدها إلى ألمانيا بين برلين وهامبورج، وتختتمها فى الدنمارك، قبل أن تتوقف أسبوعين حتى تعود مجددًا مساء الإثنين 9 أكتوبر بحفلة كبرى فى العاصمة البريطانية لندن.
ووسط انشغال السبعة وأربعين بجولة حفلاتها العالمية، ينوى الفريق مفاجأة جمهورها المصرى بعد غياب أكثر من عام ونصف عن آخر زياراتها للقاهرة بحفلة غنائية كبرى مطلع نوفمبر المقبل، مثلما أكد حدادين: "راجعين مصر من تاني، واستنوا التفاصيل قريبًا"، وتكشف الفرقة لأول مرة عن أغنيات الألبوم الجديد أمام الجمهور المصرى.
السبعة وأربعين تعد من أبرز التجارب الموسيقية فى العالم العربى المقدمة لنوعية موسيقى الدبكة مع مزجها بالإلكترونيك ميوزيك، وتضم أربعة موسيقيين من الأردن وفلسطين، هم حمزة أرناؤوط، وطارق أبو كويك وولاء سبيت ورمزى سليمان، وتقدم وصلة موسيقية تعيد إحياء التراث الشامى بطريقة أكثر عصرية.
