إلى جانب قوة بعض الأصوات وجدارتها، وتلك الشهرة العالمية التى وصلن لها، عرفن بثقافتهن وعلمهن، وكان لهم خط وأسلوب فنى فريد تميزن به، وحافظن عليه حتى بعد انقطاعهن عن العمل ثم العودة كالفنانة عايدة الأيوبى.
هؤلاء الفنانات ظهر علمهن وثقافتهن، على موسيقاهن للحد الذى تشعر حين الاستماع لهن أنك أما كتاب أكاديمى موسيقى، مصاغ فى هيئة نغمات سلسة.
لذا يستعرض "عين" أهم مثقفات الطرب:
عايدة الأيوبى
ولدت بالقاهرة لأب مصرى وأم ألمانية، وانتقلت مع عائلتها للعيش بألمانيا وهى صغيرة، ثم عادت مرة أخرى لتدرس فى المرحلة الثانوية بالمدرسة الإنجيلية الألمانية بالقاهرة، ثم هندسة الحاسب الآلى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بدأت بعدها رحلتها مع الغناء والفن فى عام 1991، عندما أصدرت أول ألبوماتها "على بالي" وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا، لم يصدر لها سوى ثلاثة ألبومات غنائية فقط، أغلب أغانيها من تأليفها ولحنها وغنائها، ومن أشهر أغنيانها "عصفور"، "على بالى"، "إن كنت غالى"، "مكتوبالك".
عايدة الأيوبى
هى مطربة ومؤلفة أغنيات جزائرية، كانت معظم أغنياتها باللهجة العاصمية الجزائرية، بالإضافة إلى الأمازيغية القبائلية والفرنسية وهى التى تقوم بكتابة وتلحين أغانيها ولا تستغنى عن العزف على الجيتار فى حفلاتها.
سعاد الماسى
فاديا الحاج
منذ بداياتها ظهرت كعازفة منفردة، جمعت بين اللون الشرقى واللون الغربى، أولاً مع الأخوين رحبانى وأخيراً مع فرقة ساربند الألمانية.
فاديا الحاج
لينا شاماميان
نشأتْ ضمن عائلة تجمع الثقافتين الأرمنية والعربية، فكبرت مع الموسيقتين السيريانية والأرمنية، ثم درست فى المعهد الموسيقى فى دمشق.
لينا شاماميان