الموسيقى التصويرية هى أول الأسباب التى بإمكانها رسم نجاح أى عمل أو إسقاطه، فهى أذن العمل الفنى والسبيل الوحيد لوجدان المشاهد، وهى حلقة الوصل الأولى بين الفنان والعمل فهى الرابط بينهما الذى يصيغ المشاهد ويترجمها إلى نغمات تجعل المشهد متعلقا بذهن المشاهد.
لذا فإننا نجد العديد من المشاهدين متعلقين ببعض المشاهد ذهنيا ووجدانيا، نتيجة لتأثرهم الكامل للمشهد بصحبة الموسيقى التصويرية الخاصة به .
لذا تستعرض "عين" أشهر مؤلفى الموسيقى التصويرية فى مصر حاليا:
الموسيقار راجح داوود:
تخرج من المعهد العالى للموسيقى عام 1977، ودرس فى أكاديمية «فيينا» للموسيقى، ونال منها شهادة الفنون العليا.
وقام بتأسيس أوركسترا «الهناجر» للوتريات بدار الأوبرا المصرية، وتولى قيادتها فى الفترة من 1994 إلى 1999، وشارك فى المهرجان السنوى لموسيقى البحر الأبيض المتوسط فى «باليرمو» بإيطاليا عامى 1997 و1998، ومن أهم الأفلام التى وضع الموسيقى التصويرية الخاصة بها «الصعاليك، والبحث عن سيد مرزوق، والكيت كات، وسارق الفرح، وأرض الأحلام، وأرض الخوف، ومواطن ومخبر وحرامي، ورسائل البحر» وغيرها من الأفلام.
الموسيقار خالد حماد :
تخرج من المعهد العالى للموسيقى «الكونسرفتوار» عام 1995، والتحق بعدها بالمعهد العالى للسينما قسم إخراج، وشارك خلال دراسته فى الـ«كونسرفتوار» بوضع موسيقى وألحان بعض الإعلانات التليفزيونية، وكذلك موسيقى بعض البرامج.
الموسيقار خالد حماد
وكانت بدايته فى مجال الموسيقى التصويرية للأفلام عام 1992 فى فيلم «ضحك ولعب وجد وحب»، وبعدها توالت أعماله الموسيقية فى أفلام أخرى أبرزها «صعيدى فى الجامعة الأمريكية، فيلم ثقافى، أفريكانو، معالى الوزير، إسعاف 55، أمير الظلام، عمارة يعقوبيان، الكبار، بتوقيت القاهرة»، إضافة لبعض المسلسلات مثل "أوان الورد، ملك روحي، لقاء على الهوا، العراف، قانون المراغى، خاتم سليمان، صاحب السعادة، تفاحة آدم ".
الموسيقار تامر كروان :
درس الهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، وتخرج منها عام 1991، وبعد ذلك اتجه لدراسة الموسيقى فى «الأكاديمية الملكية للموسيقى» بلندن، إلى جانب عمله محررًا فى «هيئة الإذاعة البريطانية» عام 1994
الموسيقار تامر كروان
وبدأ كروان العمل فى مجال تأليف الموسيقى التصويرية للسينما منذ عام 1999 من خلال فيلم "المدينة" للمخرج «يسرى نصر الله»، وبعدها قام بتأليف الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام، أشهرها " باب الشمس، وفى شقة مصر الجديدة، وكباريه، واحكى يا شهرزاد، وبالألوان الطبيعية "، إضافة إلى موسيقى مسلسل «سجن النسا» وموسيقى مسلسل «تحت السيطرة».
الموسيقار هشام نزيه :
اتجه إلى دراسة الهندسة بناءً على رغبة أهله فى حصوله على شهادة جامعية، وفى سنة تخرجه قام بتأليف أول موسيقى تصويرية له فى فيلم "هيستريا" لـ"أحمد زكي" والذى تنبأ بنجاحه، عام 1998.
الموسيقار هشام نزيه
شارك «هشام نزيه» فى صناعة الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام، وكذلك المسلسلات الدرامية مثل فيلم "إبراهيم الأبيض" وجسد من خلال الموسيقى التصويرية قصة الحب المشتعلة بين شخصيتي"إبراهيم، وحورية "، إضافة إلى موسيقى فيلم "الفيل الأزرق "
وكانت آخر مقطوعات الموسيقى التصويرية التى صنعها مشاركته فى وضع موسيقى فيلم «هيبتا»، ومسلسل «أفراح القبة»، عام 2016