حرص المخرج عمرو سلامة، على إبداء رأيه بشأن اللفظ الخارج الذى قاله الفنان أحمد الفيشاوى خلال حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائى.
ونشر سلامة بيانا دافع من خلاله عن فريق عمل "الشيخ جاكسون"، كما وجه من خلاله التحية لإدارة مهرجان الجونة السينمائى الدولى.
وكتب عمرو عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلا "ثلاث سنوات هى عمر المجهود الذى بذله أكثر من مائة شخص لصنع فيلم الشيخ جاكسون، و35 سنة من عمرى لأكون الإنسان الذى يستطيع أن يكتبه، هذا فيلم أعتبره وكأنه أول فيلم لى، فيلم جعلنى أحب السينما كما لم أحبها من قبل".
وأضاف "أما عن عرضه فى مهرجان الجونة كفيلم افتتاح، فمهرجان الجونة أيضا نتاج مجهود أكثر من ألف إنسان على مدار عامين، كمحاولة جادة لصنع مهرجان مصرى بمستوى عالمى، منظموه لم يذوقوا النوم الأسابيع الماضية ليضمنوا أن يخرج بمستوى مشرف".
وتابع "بعد الافتتاح، كان هناك اهتمام بكلمة قالها أحد ممثلى الفيلم المدعوين للمهرجان، وكان هناك اهتمام آخر ببعض الأمور الأخرى.. متفهم أن الإعلام والصحافة قد تهتم بأكثر الأحداث غرابة، ما يؤدى بلا قصد لتجاهل المجهود أو لتجاهل النقد الفنى الحقيقى حتى والقيمة الإبداعية والمجهود الذى قام به آلاف الأشخاص".
ودعا وسائل الإعلام قائلا "لكنى أدعو جميع الصحفيين والإعلاميين أن يبرءوا بأنفسهم من الخوض فى أمور أولا ليست على قدر كبير من الأهمية، وثانيا عدم التشويش على صورة المهرجان والأفلام المشاركة به، وثالثا أن يقوموا بكل المجهودات لدعم هذا المهرجان، والنقد البناء ليتدارك أخطاءه ويتعلم دروسا مهمة لتطويره فى الدورات المقبلة".
وأكد سلامة "هناك إحساس ينتابنا جميعا بالإحباط وحتى القهر أن يتم هدم كل مجهودنا بسبب سلوك إنسان واحد، أو بسبب أخطاء إنسانية لا تقارن بحجم المجهود والطاقة والأمل لصنع حدث مصرى سينمائى كبير يشرف صورة مصر".
واختتم حديثه قائلا "هذا ليس بيان اعتذار منى أو من الفيلم؛ لأن الفيلم ليس مسئولا عن سلوك أحد العاملين فيه، والاعتذار يجب أن ينتظر منه شخصيا وليس منا، وليس اعتذارا عن أخطاء المهرجان؛ لأن المهرجان يجب أن يحيى على شرف التجربة، ولأن إيجابياته إلى الآن أكثر من أى مشكلات بسيطة حدثت.. هذا البيان دعوة إلى الجميع لأن يأخذوا بصوت نضجهم وحرفيتهم، ويهتموا بما هو أهم، وأنا أعلم أن الصحفيين والإعلاميين قادرين على فعل ذلك لو قمنا فقط بتنبيههم بأهمية الحدث وما هو الأهم فيه، وأتمنى من الجميع أن يأخذوا العمل الفنى مهما كان بما يقدمه وليس بما يفعله البشر المشاركون فيه، هذا الفيلم كان وما زال من أحلام حياتي، وأتمنى أن يظل حلما جميلا تشاهدونه كما حلمت به وتستمعون به بدون التركيز على أى شىء آخر ليس له دخل بالفيلم ومحتواه، فلتحيا السينما المصرية".