«صوت المرح».. كان هذا واحد من الألقاب التى تميزت بها النجمة الراحلة درية أحمد التى يحيى جمهورها اليوم ذكرى ميلادها، فرغم رحيلها منذ سنوات طويلة، إلا أن الجمهور مازال يتذكر حتى اليوم أهم أعمالها سواء كانت الغنائية أو السينمائية، وما يبدو لافتا للنظر هو أن موهبة درية الغنائية ظهرت مع ظهور كل من محمد فوزى، وكارم محمود فى عام 1941.
لم يكن ظهور صوت غنائى يمتاز بطابع الخفة والمرح كصوت «درية» فى ذلك الوقت أمرا سهلا خاصة مع وجود أصوات مميزة وقوية أيضا، إلا أنها حرصت على أن تثبت وجودها على الساحة متحدية جميع الصعاب.
نجحت درية أحمد خلال مشوارها الفنى فى تقديم العديد من الأعمال الغنائية، وكان من بينها «دقى يا مزيكا» التى جاءت ضمن أحداث فيلم «حسن وماريكا» عام 1959، ونظرا لأن الأغنية كانت تتطلب لروح من المرح والبهجة فقام بتلحينها «سيد مكاوى»، لتكون هذه الأغنية هى التعاون الوحيد بين الثنائى، وكانت من كلمات فتحى قورة.