قال النجم حكيم، عقب صعوده على مسرح الأولمبيا فى باريس لإحيائه حفلا غنائيا كبيرا، بعد أن وقفت كوكب الشرق أم كلثوم على هذا المسرح منذ 50 عاما، "سعيد للغاية بأن أقف هنا لأرسل رسالة للعالم كله بأن مصر عادت قوية، ومصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا".
وقال حكيم أكثر من مرة كلمة "تحيا مصر"، ليردد خلفه مئات الجمهور "تحيا مصر"، ليبدأ بعدها حكيم فقرته الغنائية، وهو يحمل علم مصر.
مسرح الأولمبيا فى باريس لمن لا يعرف مكون من 3 طوابق على شكل دائرى يعطي انطباعاً أن أمام الفنان أكثر من مجرد 2000 شخص، مسرح ضخم به مؤثرات صوتية حديثة، كما يتميز باللون الأحمر الذي يزين كل شيء بداية من المدخل حتى المقاعد وديكور المسرح، حيث يعتبر مسرح "الأولمبيا" من أكبر وأقدم قاعات العروض المغطاة في العاصمة الفرنسية باريس، ويتسع إلى 2000 متفرج وتأسس عام 1893، وهو ملك لعائلة كوكاتريس، وافتتح عام 26 مايو 1888.
أحيت كوكب الشرق أم كلثوم حفلاً غنائياً ضخماً على مسرح الأولمبيا يوم 15 من شهر نوفمبر من عام 1967، وهو الحفل الذي شهد سقوطها على خشبة المسرح عندما كانت تغني "الأطلال"، كما غنى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ على مسرح "الأولمبيا" في عام 1974، بعدما قضى رحلة علاج استمرت قرابة شهرين ونصف، وشهد مسرح "الأولمبيا" وقوف جارة القمر فيروز فى عام 1979 لتكون ثالث فنانة عربية تحيي حفلاً غنائياً على هذا المسرح العريق.