في فترة سابقة من الزمان، كانت الكليبات الغنائية وسيلة سهلة ومريحة للنجوم كي يعرضوا أفضل أغنيات ألبوماتهم، ليركز الجمهور عليها ويلتفتوا لها، ومع الوقت تنبه مخرجو الكليبات إلى أهميتها في إعطائهم الفرصة لعمل أفلام قصيرة تضيف إلى مسيرتهم.
الفكرة نفسها استهوت النجوم، الذين وجدوا ملاذا لإخراج مواهبهم التمثيلية، وتقديم قضايا مهمة تلفت إليهم الانتباه، لذلك قدموا أفكارا عن الخيانة الزوجية وأخرى عن التعنيف والعنف ضد المرأة.
يارا في كليبها الأخير قررت أن تناقش قضية الطلاق والرؤية، فظهرت في كليب "معذبني الهوا"، كامرأة مطلقة وتتقابل مع زوجها السابق لرؤية ابنتها ومن ثم تعيدها له مرة أخرى، وقد بدت يارا متمسكة بكرامتها رغم حبها الواضح لزوجها خلال الكليب.
وخلال الفترة الماضية قدمت عددا من النجمات قضايا مختلفة في كليباتهن لفتت الانتباه إليهن ونستعرضها فيما يلي:
إليسا
إليسا قدمت في كليبها الشهير يا مرايتي قضية العنف الأسري، وعنف الزوج ضد زوجته، فظهرت في دور زوجة يضربها زوجها بسبب الغيرة، وعلى الرغم من الإهانات التي تتعرض لها قررت أن تعود عن قرارها في الانتحار، وتبدأ من جديد لتصبح روائية شهيرة ويكبر أبناؤها معها بعيدا عن جو العنف الأسري الذي كان من الممكن أن يدمر نفسيتهما.
وفي كليبها الأخير عكس اللى شايفينها قدمت إليسا دور راقصة يتحدث الجميع عن حياتها المرفهة المتفتحة، ولا يشعر أحد بهمومها وأحزانها بعد وفاة ابنها الوحيد غرقا في حمام السباحة، لتظل ضغوطها وآلامها تضغط عليها وتصل بها في نهاية المطاف إلى الانتحار.
نانسي عجرم
أما النجمة اللبنانية نانسي عجرم فقد كان لها نصيب وباع طويل في مثل هذه النوعية من الكليبات، وقد تكون نانسي معالمخرجة نادين لبكي هي النجمة الأولى التي تبدأ هذه المسيرة من الكليبات، فقد بدأت بكليبها "انت ايه" الذي ناقش قضية الخيانة، ثم كليب "في حاجات تتحس"، الذي ناقشت من خلاله الإهمال الزوجي والذي قد يؤثر سلبيا على الحياة الأسرية للزوج والزوجة، ولم تنس نانسي عجرم أن تناقش قضية الحب والزواج من مرضى الصم والبكم مع المخرج سعيد الماروق، فقدمت كليبين هما "إحساس جديد" و"مين ده اللي نسيك"، وعادت مجددا في كليبها الجديد "حاسة بيك" لتناقش قضية الخيانة الزوجية.
أصالة
وسبقت أصالة كل هؤلاء النجمات، عندما قدمت الخيانة في كليبها "آسفة"، الذي جسدت من خلاله دور زوجة تخرج لإحضار هدية لزوجها وتفاجأ عند عودتها أنه يخونها في غرفة نومها مع إحداهن.