فى سابقة هى الأولى من نوعها فى مجال الإنشاد الدينى فى مصر، تمكن الشيخ محمود التهامى من حفر اسمه فى التاريخ الفنى المصرى، كأول منشد يشارك فى عمل غنائى عالمى يتم ترشيحه لجائزة الجرامى، عبر ألبوم "الأصل"، والذى حصل أيضًا على جائزة الجلوبال ميوزيك أوورد.
وكشف التهامى لـ"عين"، تفاصيل مشاركته فى مشروع "اوريجين" أو "الأصل"، ألبوم موسيقى غنائى من إنتاج أمريكى يضم 9 أغنيات وشارك فيه أكثر من 35 موسيقيا عالميا، ووضع فيه بصمته الغنائية بثلاثة أغنيات، وهى "حب إلهى" و"bolero" وأغنية "cairo morning"، تعاون فيها مع الموسيقية الأمريكية إليز ليبيك، بعد ترشيح مهندس الصوت المصرى معتز ندى لتقديم عمل غنائى مشترك، نظرًا لتوافق رؤى الجانبين فى سعيهما لتقديم أعمال فنية تجسد معانى السلام والحرية وتعيد تقديم المزيكا الروحانية والصوفية بشكل عصرى مع موسيقى عالمية، وتم تسجيل الأغانى فى مصر، داخل استوديو صوت الحب.
كما أبدى التهامي فخره الكبير بهذه العمل، نظرًا لاعتباره يوصل الإنشاد الديني إلى مصاف العالمية، ويسلط الضوء الإعلامي على هذا المجال في مصر، وخطوة في طريق الاعتراف بالإنشاد كفن عالمي، واعتبار جائزة الجلوبال ميوزيك وحتى الجرامي أول تقدير رسمي لهذا المجال، فلم يتم ترشيح أي منشد أو عمل إنشادي لنيل جائزة بهذا الحجم العالمي من قبل، منوهًا إلى فخره الأكبر بكونه ممثلًا عن مصر في عمل موسيقي يخوض سباق الترشيحات لأكبر جائزة عالمية للموسيقى وهي الجرامي.
وأضاف التهامي، أنه ينشغل في الوقت الحالي في وضع لمساته الأخيرة على مشروع إطلاق ألبومه الجديد، والذي يرتكز على تقديم روائع الإنشاد الديني مع موسيقى عالمية، ومن إنتاجه الخاص، ويرتكز على تقديمه باللغة العربية الفصحى لأسواق أوروبا، ويتم تسجيل الوتريات في التشيك والصولوهات في تركيا في حين يتم الميكساج في مصر، ويشاركه فيه معتز ندى، ويأتي ذلك بالتوازي مع مشروع جديد يجمعه مع منتجي ألبوم "الأصل" يأخذ فيه مساحة غنائي اكبر من 3 أغاني.