"على الطير وهدى الطير، لكن شكله رجع بغير الغصن اللى يطمن فينا، شوف البوست اعمل شير، طمن أهلى إنى بخير وابعت صورة من الديرة".. بمثل هذه الكلمات الممزوجة بوصلة احترافية من روح مزيكا الدبكة الفلسطينية مع تعاويذ لوبس الموسيقى الإلكترونية، فاجأت فرقة السبعة وأربعين جمهورها العربى بإطلاق أجدد أغانيها المصورة "رف الطير".
كليب جديد يعدى الفرقة الأردنية الفلسطينية إلى الساحة الجماهيرية بعد غياب سنتين عن إطلاق أول كليباتها الغنائية "شام ستيب"، ضمن ألبومها الأول الذى حمل نفس الاسم وأطلق شهرتها فى ربوع العالم العربى انطلاقًا من أرض الشام وحتى أوروبا، وتعد الأغنية الجديدة أول البشائر المعلنة لألبوم الفرقة الجديد "وعد بلفرون"، والمقرر ظهوره للنور بدايات العام المقبل.
واتخذت السبعة وأربعين خلال ألبومها الجديد مسارًا مختلفًا من حيث التسويق والدعاية لأغانيه، فقبل طرحه بالأسواق بعدة أشهر قررت تقديم جرعات مركزة من أغانيه فى حفلاتها اللايف، بانطلاقها فى جولة حفلات عالمية، بدأتها من سويسرا منتصف سبتمبر، مرورًا بالدنمارك وألمانيا وصولًا إلى بريطانيا والنرويج، ختامًا بحفلاتها فى باريس وبولندا.
السبعة وأربعين تعد من أبرز التجارب الموسيقية فى العالم العربى المقدمة لنوعية موسيقى الدبكة مع مزجها بالإلكترونيك ميوزيك، وتضم أربعة موسيقيين من الأردن وفلسطين، هم حمزة أرناؤوط، وطارق أبو كويك وولاء سبيت ورمزى سليمان، وتقدم وصلة موسيقية تعيد إحياء التراث الشامى بطريقة أكثر عصرية.