ضجة كبيرة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى، ووسائل الإعلام، خلال الأيام القليلة الماضية عقب رفع أعلام لـ"مثليين جنسيا" أو الشواذ جنسيا فى حفل لفرقة لبنانية تدعى "مشروع ليلى" بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، وبعدها انتشر الأمر عبر "السوشيال ميديا"، وبالتالى تبنت بعض برامج التوك شو القضية وتناولت موضوع "الشذوذ الجنسى" مجملا وليس فقط ما يتعلق بفرقة "مشروع ليلى"، وهو ما جعل صفحة قناة الحياة على فيس بوك تعيد نشر فيديو استضاف فيه الإعلامى عمرو الليثى فى برنامجه "بوضوح" الدكتورة هبة قطب، استشارى الطب الجنسى، وكانت تتحدث عن "الشذوذ الجنسى" وأجابت عن تساؤل مهم وهو هل الشذوذ الجنسى مرض أم انحراف؟.
هبة قطب قالت: "إن الله عز وجل لم يخلق شخصا غير طبيعى أو مثلى الجنس ولكن هناك بعض الأشخاص لهم ميول جنسية لشخص من نفس جنسه بسبب بعض المواقف"، وأضافت "قطب"، خلال لقائها ببرنامج "بوضوح"، إن 85% من شذوذ الذكور يكون نتيجة تحرش جنسى وهناك إحصائيات عالمية بأن 30% من الإناث لديهن شذوذ جنسى مؤكدة أن نسبة الشذوذ الجنسى لدى الذكور أعلى من الإناث.
لافتة إلى أنها يوميّا تقابل 4 حالات شذوذ بين الرجال عندها بالعيادة، وأضافت "قطب"، أن الشاب الشاذ جنسيّا لا يشعر برجولته نهائيّا لدرجة أنه يتمنى أن تختفى أعضاؤه الذكرية، عكس الفتاة التى تمارس الشذوذ كوضع مؤقت حتى الزواج.