وجه الفنان عمر السعيد، رسالة شكر لكل القائمين على تنظيم مهرجان الجونة السينمائى، والمشرفين على العمل منذ مولده حتى أصبح كياناً يحتذى به، وذلك فى دورته الاولى، مشيرا إلى أن المهرجان كان بالامس القريب حلم وفكرة يصعب تحقيقها ولكنه اليوم وبعد انتهاء دورته الاولى اصبح حقيقة يشهدها العالم ويدونها التاريخ بين طيات أوراقه.
ونشر السعيد عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات، انستجرام، صورة لكل المشرفين على تنظيم المهرجان منذ بدايته وأصحاب المكان والفكرة التى بفضلهما نشأ مهرجان الجونة السينمائى، وهم كل من نجيب وسميح ساويرس، والفنانة بشرى، وعمرو منسي، كمال زادة، انتشال التميمى.
وعلقت السعيد على الصورة قائلا " كلمة الشكر لا تكفى... ولا تقدير يكفى هؤلاء الابطال... الفنانة/ بشرى صاحبة الفكرة والمبادرة والتخطيط بل ووضع خطة التنفيذ لمهرجان يضاهى مهرجانات عالمية كمهرجانى كان وفينيسيا... بشرى التى وبمنتهى الحب والامتنان لصناعة السينما قد قررت أن تخاطر بفكرة قد راها البعض مستحيلة فى بداية الامر حتى اصبحت واقع وواقع مشرف... السيد/ سميح ساويرس صاحب الارض والمشروع والحلم..."
مضيفا " حلم مدينة الجونة التى قد بدات منذ اكثر من عشرون عاما فى صحراء مصر حتى اصلحت اليوم الجنة بمعناها الدنيوى.. سميح الذى احتضن هذا المهرجان بين اروقة مدينته الخاصة التى أصبحت حلم لملايين من العرب بل والعالم لزيارتها... المهندس/ نجيب ساويرس الذى وبمنتهى المغامرة قرر مع بشرى أن يخوضوا تجربة هى الاولى من نوعها فى الشرب الاوسط على حد علمى وهو اقامة مهرجان كبير وضخم بافلام عالمية ونجوم من الطراز الاول ولكنه مهرجان خاص... فهو لم يطلب من الدولة شىء... هو قرر المغامرة ومعه هذا الفريق تحت قيادة بشرى... ".
مشيرا إلى دور كل من "الاستاذ/ عمرو منسى وهو حقا سيصبح اسطورة فى التنظيم الجيد ودقة المواعيد والتسهيلات المقدمة لكل ضيوف المهرجان ومن منا لم يزور مهرجان ويتحسر فى يوما ما على فقدان مصر دقة التنظيم وجودته... واليوم عمرو منسى وفريقه قد حققوا حلما كان صعب المنال على مصر ولكنه اصبح حقيقة... السيد/ كمال زادة الجندى المتوارى عن الاضواء شريك بشرى وعمرو فى التخطيط وصاحب أحد أصعب الاشياء على الاطلاق والتى بدونها لا يكون هنا مهرجانا من الاساس... وهو اقامة صالات عرض ودور سينما على احدث المستويات وفى اقل من ٤٠ يوما كما ذكر القائمون على المهرجان... كمال وهو المستشار المالى والذى لم يبحل على المهرجان بشئ بل قدم كل التسهيلات والاجراءات وسبل الراحة للضيوف من كل دول العالم... السيد/ انتشال التميمى بادبه المعود وصمته الذى يحمل الكثير والكثير من التفكير والتامل قد اتى ببرنامج مهم لافلام مختلفة ومتعددة الثقافات وندوات فكرية وانتاجية وغيرها... شكرا للجميع...".
مختتماً كلامه قائلا " شكرا لاوراسكم ورئيس مجلس ادارتها الذى قدم تسهيلات كثيرة ايضا للمهرجان ولا اعرف اسمه ولكن اكثر من شخص ذكر أن بدون اوراسكم كشركة كبيرة لم يكن من السهل اقامة مهرجان الجونة... شكرا لكل فرد صغير سنا ولكنه كبير مقاما شارك فى حلم اصبح حقيقة... الكلام ليس بالضرورة أن يعبر عن ما بداخلنا... فالفرحة بكم يا سادة ليس لها سبيل للتعبير الا مشاعر الحب والامتنان الصادق تجاهكم جميعا ".