يحتفل المصريون هذه الأيام بذكرى أنتصار أكتوبر العظيم، وهى الذكرى الـ44، لذلك تبدأ القنوات التليفزيونية بعرض المسلسلات والأفلام الحربية التى ترصد حياة جنود الجيش المصرى البواسل، ومن أشهر هذه الأفلام فيلم "الطريق إلى آيلات" من بطولة عزت العلايلى ونبيل الحلفاوى ومادلين طبر صلاح ذو الفقار ومحمد سعد وعبدالله محمود وغيرهم من النجوم.
وكعادة قناة ماسبيرو زمان التى دائما تذكرنا بأبرز المشاهد التى قد ينساها المشاهدون، أطلقت القناة على صفحتها الرسمية جزء من فيلم "الطريق إلى إيلات" وهو مقطع للفنان محمد سعد فى بداية مشواره الفنى، قبل أن يصنف كفنان كوميدى، لعب محمد سعد دور "قناوى عبد الرحيم القناوى" رقيب بحرى فى سلاح البحرية المصرية، ويظهر فى المشهد محمد سعد يوم زفافه وسط باقى أصدقائه وهم مجموعة من "الضافادع البشرية" ورؤساؤه ويطلبوا منه أن يغنى، وبالفعل يستجيب لهم "العريس"، ورغم أنه فى يوم زفافه وبجانبه العروس إلا أن حبه لبلده ظل فى قلبه حتى فى هذه اللحظة الشخصية وفضل أن يغنى "مصر يا ما ياسفينة" وشاركه فى الغناء باقى مجموعة الضادع البشرية، وهو مقطع من أغنية مصر يااما يابهية للشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم وغناها الشيخ إمام.
يتناول فيلم "الطريق إلى إيلات" الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلى، وهي العمليات التي نفذتها مجموعة من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية المصرى، حين هاجموا ميناء إيلات الحربى وتمكنوا من تدمير سفنتين تابعة للقوات الإسرائيلية ثم عودة هؤلاء الضفادع سالمين بعد إتمام مهمتهم بنجاح، بخسارة قتيل واحد، والفيلم هو الأخير للفنان الراحل صلاح ذو الفقار.