يضم التاريخ السينمائى العديد من الأفلام والمشاهد التى تظل عالقة فى أذهان الجمهور، والتى لا يمكن أن يتم حذفها من الذاكرة أو نسيانها رغم مرور السنوات عليها، ومع ذكرى حرب انتصارات أكتوبر الـ44، نستعرض أبرز 3 مشاهد من 3 أفلام ما زالت تعيش فى ذاكرة الجمهور وربما جعل تخليدها هذا استخدام بعضها فى شكل كوميدى وطريق
ويعد فيلم "الطريق إلى إيلات" من أشهر الأعمال التى وثقت حرب الاستنزاف، إلا أن مشهد نبيل الحلفاوى وهو يحبس أنفاسه ولم يخش من أن يغامر بحياته حيث قام خلال المشهد يقوم بتوسيع إحدى القنابل القنابل التى سيتم إلقائها على العدو الاسرائيلي، والذى يعد من المشاهد الرئيسية والمهمة فى الفيلم والذى تحول فى عصر السوشيال ميديا من أشهر المشاهد لتناول البعض له بشكل كوميدى.
ويليه مشهد للنجم محمود ياسين فى فيلم "الرصاصة لا تزال فى جيبى" الذى أنتج عام 1974 وهو من بطولة كل من الفنانين محمود ياسين وحسين فهمى ويوسف شعبان وصلاح السعدنى ونجوى إبراهيم، وسعيد صالح وعبد المنعم إبراهيم، وتدور أحداث الفيلم حول جندى مصرى شارك فى نكسة 67 ثم حرب الاستنزاف حتى شارك فى انتصار 73.
ويلخص هذا المشهد الأخير الذى ظهر فيه محمود ياسين وهو يلقى نظرة أخيرة على الرصاصة الذى ظل يحملها فى جيبه طوال الفيلم بهدف الانتقام من رجل اعتدى على حبيبته لتكون هذه الرصاصة هى التى سيطلقها عليه ولكن بعد مشاركته فى الحرب فأصبح فى حيرة من أمره من هذه الرصاصة وكونها رمزا أخر للانتقام من العدو.
وينضم لهم مشهد قتل الجندى الذى قام بدوره أحمد زكى والمشهد الأخير لبطلة الفيلم ماجدة الصباحى، والتى تبرز من خلال لقطات الحرب والموت من أجل الوطن "العمر لحظة" والفيلم تدور أحداثه فى أعقاب حرب يونيو 1967، ومعارك الاستنزاف، حتى تنشب حرب أكتوبر.