يحتفل اليوم كل مصرى وعربى بنصر أكتوبر وضربة الجيش المصري والسورى معاً فى الثانية ظهراً حينما تحرك الجيشان سوياً رداً على العدوان الإسرائيلى فى 1967 وما أعقبه من نكسة كان لابد من محو آثارها.
وعلى مدار 6 سنوات تمكن فيها الجيش المصرى والسورى من الاستعداد معاً لضرب إسرائيل كان لابد من جنى النتائج بعد حرب ضروس فرضت نفسها على كتب التاريخ كواحدة من أهم حروب العالم بعدما استخدمت فيها أسلحة للمرة الأولى من جانب الطرفين العربى ممثلاً فى مصر وسوريا أمام الطرف الإسرائيلى بتلك الحرب الخالدة، والتى نفتخر فى ذكراها بتلك اللحظات بجملة عبر فيها أحد الجنود الإسرائيليين عن الرعب من هجوم القوات المصرية بهذا الشكل من خلال استغاثة أرسلها لقياداته قال فيها أثناء مفاجأته من تدمير خط بارليف: "الرصاص يتطاير علينا من كل مكان، لا استطيع رفع رأسى، ارسلوا التعزيزات الآن أو سنموت، نحن محاصرين بالكامل"، وفى النهاية اعتبر الجندى الإسرائيلى ما حدث من القيادات أنه خيانة كبرى للجنود فى جملة قال فيها: "إنكم تركتمونا إنها خيانة".
جندى اسرائيلى يشاهد تدمير خط بارليف