اختارت السارة أغنية "سلام"، لتكون بداية رحلتها الغنائية بالحفلة التى أخذت خلالها الجمهور ممن ملأ مكان المسرح بالكامل دون وجود مكان لوطأة قدم، إلى ملكوت القارة السمراء، وخطفت مسامعهم بتعاويذ من الفلكلور السودانى والنوبى الأصيل مع لمسات من مزيكا الإيسترن أفريكان رترو بوب، مقدمة جرعة موسيقية مركزة من روائع ألبومها الجديد "منارة" الذى قدمته لأول مرة لايف أمام الجمهور المصرى، مزجتها بوصلة سريعة من أغنيات ألبومها الأول "طمى".
على مدار ساعة ونصف متواصلة من عمر الحفل بدون بريك، أجبرت السارة الحضور على الدخول فى وصلات رقص على وقع إيقاعات أغنيات "soukura" و"نوبة" و"بحر"، مع تقديمها مفاجأة الحفل، بمشاركة عازف الإكورديون القدير وائل السيد، لتسدل الستار على أولى حفلاتها الجماهيرية فى مصر بعد فراق سنتين، بأغنية "حبيبى تعالى"، أولى أغانيها المصورة والتى صورته فى مصر إبان زيارتها الأخيرة للقاهرة وأهدت الأغنية إلى الجمهور المصر