"في صوت جوايا بيناديني من بعيد سامعه وعارفه كويس بس أنا عامل عبيط نقطة بيضا فوسط سواد إنسان بينادي جماد".. ما إن نطق أمير عيد بهذه الكلمات حتى تزلزل حرم الجامعة من هول الهتافات الجماهيرية، لتعلن بداية حفلة كايروكي المنتظرة في الجامعة الكندية بعد غياب سنتين عن آخر حفلاتها بنفس المكان.
بعد وصلة غنائية آسرة للمطربة ناتالي سابا، التي أدخلت الجمهور في "مود" الحماسة بافتتاحها الحفل، عبر ليستة من أشهر أغنياتها، مثل "snow" و"young hearts" و"black birds"، وحتى الظهور اللايف الأول لأجدد أغانيها بالعربي "يا جدع" مصحوبة بشو موسيقي استثنائية من فرقتها، تركت الساحة لإطلالة كايروكي المرتقبة، التي خطفت آلاف الحضور بوصلة غنائية استمرت قرابة الساعتين.
بتوليفة غنائية متنوعة المذاقات من روائع أغانيها القديمة والجديدة، بداية من "السكة شمال" و"اتجنن" و"مربوط بأستيك" مرورًا باشتعال المكان مع أغنية "الكيف" أشهر أغنيات ألبوم كايروكي الجديد "نقطة بيضا" والتي كسرت حاجز الـ39 مليون مشاهدة لوحدها على اليوتيوب، وبظهور خاص للمطرب عبد الرحمن رشدي وزاب ثروت، لتضع الفرقة مسك الختام على السهرة الموسيقية بأكثر أغنياتها جرأة "الديناصور"، لتسدل الستارعلى أولى حفلات "الكندية" لاستقبال العام الجديد، من تنظيم صوت ميوزيك، وتتسلم من بعدها فرقة مسار إجباري الراية بحفلة كبرى الخميس المقبل.