تحتفل اليوم الفنانة ميادة الحناوى بعيد ميلادها فهى من مواليد 8 أكتوبر 1959، حظيت بجماهيرية كبيرة فى مصر والوطن العربى، فى الثمانينات والتسعينات، إلا إنها اختفت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، لتطل مرة أخرى ولكن بشكل عكس ما تعود عليه الجمهور، أول الأمر اللوك الخاص بها فقد خسرت وزنها بشكل كبيرة لدرجة أن ملامحها تغيرت.
وقد حلت ضيفة على برنامج "العاشرة مساء" الذى يقدمه الإعلامى "وائل الإبراشى" على شاشة قناة دريم، وكان هذا اللقاء مليئا بالتصريحات المثيرة للجدل، أولها كان عن الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذى اكتشفها عندما كانت بالمصيف بسوريا حين استمع إليها هى وشقيقتها فاتن الحناوى، وأعجب بصوتها ودعاها للانتقال للقاهرة وهو ما حصل فعلا بعد مدة، حيث سافرت إلى مصر بعد أن تبناها عبد الوهاب فنيا وبدأت فى التحضير لأغانى منها أغنية فى يوم وليلة التى كتبت لها من الشاعر حسين السيد.
كما روت قصة تعاملها مع عبد الوهاب واهتمام الموسيقار بها، ما أثار غيرة زوجته نهلة القدسى التى طالبت من وزير الداخلية حينها النبوى إسماعيل ترحيلها من مصر، وهو ما حصل فعلا لتمنع ميادة من دخول مصر 13 سنة.
وأضافت ميادة أنها فى ذلك الوقت لم يتعامل معها أحد من الملحنين إلا بليغ حمدى، الذى انتشرت شائعات فى ذلك الوقت حول علاقة حب تجمعهما، وكانت سببا فى طلاقه من الفنانة الكبيرة "وردة الجزائرية"، إلا أنها نفت ذلك الأمر، ولكن فى نفس الوقت صرحت بأنه كان هناك نوع من الغيرة من وردة تجاهها لدرجة جعلتها لا تسلم عليها عندما أعلن عبد الوهاب تبنيها فنيا.