تحتفل النجمة شيرين عبد الوهاب بعيد ميلادها اليوم، ويحتفل معها الملايين من جماهيرها فى مصر وشتى أنحاء الوطن العربى.
أسطورة شيرين ونجاحاتها التي صنعت من اسمها أيقونة غنائية يتمنى كثير من المواهب الشابة أن يكونوا في مكانها، لم تأت فقط من موهبتها التى لا تضاهيها موهبة فى الوطن العربي كله، أو صوتها العذب الذي تحسبه صوتا ملائكيا حباها الله إياه لتسعد به ملايين من جماهيرها، ولكنها أيضا صنيعة سنوات من البحث والاجتهاد والظروف الصعبة والوقوع ثم النهوض ثم الإصرار على تحقيق الحلم.
بدأت النجمة شيرين عبد الوهاب مسيرتها وهي مازالت طفلة بريئة، وقد تم تسريب عددا من الفيديوهات النادرة أثناء غنائها وهي طفلة صغيرة، فقد غنت شيرين خلال مؤتمر الطفل عام 1995، وتم اختيارها من بين عدد من الأطفال لتغني بصوتها العذب أغنية كان نفسنا.
وكانت شيرين عبد الوهاب قد صورت كليب «كان نفسنا» مع المطرب طارق فؤاد الذى اكتشفها، وحصل الكليب على الجائزة الذهبية من مهرجان الإذاعة والتليفزيون عام 1995، وهو من كلمات الشاعر عماد صبحى وألحان طارق فؤاد، وشاركهما الغناء الطفل أحمد فتحى وهو من إخراج أشرف موسى.
كما التحقت شيرين عبد الوهاب بفرقة المايسترو سليم سحاب بدار الأوبرا المصرية وغنت في عيد الأم أغنية ست الحبايب، التي أبدعت بها وأثبتت أنها موهبة حقيقية فى الطريق إلى العالم.
وكبرت شيرين قليلا، لكنها لم تستسلم واستمرت في رحلتها في البحث عن منتج يكتشفها وينتج لها أغانيها الخاصة بها ليلمع اسمها وتأخذ حقها ومكانتها التي تستحقها والتي لم يكن يعرفها بعد أحد سواها، وخلال هذه الرحلة لم تمنع نفسها من الغناء في الأفراح الشعبية والحفلات البسيطة.. ولأن أى تجربة لا تساوى صفرا، تعرفت شيرين عبد الوهاب على تميمة حظها المنتج نصر محروس الذي اكتشفها ووضعها على بداية طريق النجومية والشهرة، لتغنى أول دويتو مع الفنان محمد محيى بأغنية "بحبك"، وتستمر مسيرتها لتصبح على ما هى عليه الآن واحدة من أهم نجمات الوطن العربى من المحيط إلى الخليج.