رد بالأمس كوليبالى لاعب الأهلى على كل من انتقده خلال الفترة الأخيرة وشكك فى قدراته عبر هدفين سجلهما خلال مباراة فريقه مع الداخلية، آداء كوليبالى فى الشوط الثانى من المباراة جعل مشجعى الفريق وكل من شاهد المباراة يراهن على أنه سيكون أفضل الصفقات الإفريقية التى وفدت على الملاعب المصرية والتي نستعرضها فى السطور التالية..
1/ فلافيو ..
إذا كان كوليبالى قد تم التشكيك فيه لأسابيع، فإن فلافيو كان محض سخرية الجميع لمدة موسم، وكان أمر رحيله مطلبا جماهيريا من جمهور النادى الأهلى نفسها بعدما اشتهر فلافيو بإضاعة الفرص مباراة تلو الأخرى على مدار موسم كامل حتى أن "الأهلاوية" كانوا يؤمنوا وقتها بأن اللاعب الأنجولى يرتبط بصلة قرابة بجوزيه مدرب الفريق لذلك يضعه ضمن التشكيل رغم فشله في إحراز أي هدف، ثم تحول فلافيو إلى أفضل صفقة فى تاريخ الكرة المصرية بتسجيله 54 هدفاً ساهموا فى فوز الأهلى بـ ١٣ بطولة بجانب تتويجه مع الأهلى ببرونزية كأس العالم للأندية.
2/ جيلبرتو ..
إذا تحدثنا عن فلافيو فلابد من الحديث عن جيلبرتو الذى لعب للأهلى 9 سنوات فاز خلالها بـ 21 بطولة وحقق مع فلافيو ثنائيا من أشهر الثنائيات فى تاريخ الكرة المصرية والنادى الأهلى.
3/ أحمد فليكس ..
على عكس فلافيو نجح أحمد فليكس فى إثبات نفسه منذ انضمامه للأهلى وهو في عمر الـ 17، وكون ثنائي هجومى قوى مع حسام حسن قبل أن يحترف في اليونان ومنها عاد إلى الزمالك ورغم الصدى القوى للصفقة وقتها إلا أنه لم ينجح فى إثبات نفسه مع الزمالك، لكن يظل أداؤه مع النادى الأهلى كفيل لجعله أحد أهم الصفقات الذى يسعى أى لاعب إفريقى للسير على خطاه.
4/ إيمانويل إيمونيكي ..
الزمالك بدوره تمكن من ضم لاعبين أفارقة أكفاء وإيمانويل أحدهم، وكيف لا وقد تمكن من اللعب مع برشلونة لـ 4 مواسم، إيمونيكى فاز مع الزمالك بلقبي دورى ثم رحل إلي نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي ومنه إلى برشلونة.
5/ إيمانويل كوارشي..
لسنوات طويلة ظل كوارشى مقياساً لنجاح أى لاعب إفريقى فى صفوف الأهلى والزمالك بعدما اعتبره متابعى كرة القدم فى مصر وإفريقيا، أفضل لاعب إفريقى وفد على الدورى المصرى، لأنه تمكن من إعادة بطولة الدورى لنادى الزمالك بعد هدف التعادل أمام الأهلى، كما أصبح هداف الزمالك في الموسم الأول له.
أيضا فاز ببطولة الأندية أبطال الدوري الإفريقي مع الزمالك عام ١٩٨٤، ورغم هذا الأداء إلا أن جمهور الزمالك كانوا على موعد مع النحس حين قرر اتحاد الكرة منع استقدام لاعبين أجانب إلي مصر، وبالتالى رحل كوارشي عام ١٩٨٦.