بعدما تمكن المنتخب المصرى من التأهل إلى كأس العالم 2018 عقب الفوز على الكونغو وتصدر المجموعة على حساب غانا وأوغندا تذكر الجميع حالياً آخر مشاركة لنا فى مونديال 90 حين تمكن مجدى عبد الغنى وزملاءه من المشاركة فى مونديال إيطاليا بآخر مشاركة لنا بكؤوس العالم كما ذهب البعض لعقد المقارنات ما بين هذا الجيل التاريخى والجيل الحالى من اللاعبين، وعما إذا كان صلاح وزملاؤه سيتمكنون من تحقيق إنجازات أكبر من مشاركة مصر عام 90 أم لا؟
منتخب مصر وكاس العالم
وبعيداً عن المقارنات داخل الملعب فإننا فى "عين" حرصنا على القيام بمقارنة من نوع آخر تتمثل فيما هو متاح حالياً لجيل صلاح ولم يكن متاحا لجيل مجدى عبد الغنى.
منتخب مصر عام 90
البداية من موقع فيس بوك الذى تم تدشينه عام 2004 ليصبح الموقع الأكثر شهرة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعى ما يجعلنا بصدد متابعة لاعبينا من روسيا من خلال بوستاتهم يومياً.
مارك مؤسس فيس بوك
بعد ذلك يأتى انستجرام، والذى لم يكن متاحا فى التسعينات، وبالتالى لاعبونا لديهم ميزة أكثر فى الاحتفال بتواجدهم فى المونديال، وهو الأمر الذى لم يكن متوافرا مع جيل 90.
"سناب شات" أيضاً يعد وسيلة مميزة للاعبى الجيل الحالى الذين سيقومون بالأمر، ولذلك من الطبيعى أن نشاهد الننى وصلاح والحضرى يقدمون فيديوهات بهذا الشكل أثناء تواجدهم فى روسيا.
رابعاً يأتى "يوتيوب" الموقع الأشهر لتسجيل الفيديوهات، والذى لم يكن متاحا لجيل 90 ما جعل وقتها جمهور الكرة المصرية لا يشاهد هدف مجدى عبد الغنى إلا فى التليفزيون بانتظار إعادته ولكن فى 2018 بالتأكيد سنشاهد الأهداف وأى تألق من جانب اللاعبين على يوتيوب.