على طريقة البرسا.. أشهر العائدين بقوة في تاريخ الكرة

استطاع فريق برشلونة بالأمس، تخطي كل المستحيلات التي  وضعتها في وجهه الهزيمة برباعية نظيفة أمام باريس سان جيرمان منذ أسبوعين، بعد أن حقق عودة تاريخية بالفوز بسداسية مقابل هدف تأهل بفضلها للدور القادم، مما دفع محبى كرة القدم لوصف ما حدث على عُشب كامب نو -اسم ملعب البرسا- بأنه أكبر معجزة تحققت منذ 30 نوفمبر 1872، ذلك التاريخ الذى شهد أول مباراة رسمية فى كرة القدم جمعت إنجلترا وإسكتلندا، وهو ما يدفعنا الآن لتسليط الضوء على أبرز خمس مباريات عادت خلالها الفرق للفوز بعد هزائم مدوية لإثبات أن كلمة مستحيل لا تنتمي لقاموس كرة القدم.

البداية من برشلونة نفسه الذى سبق وحقق معجزة أمام تشيلسى حين فاز عليه بخماسية مقابل هدف على الرغم من هزيمته فى مباراة الذهاب من البلوز بثلاثية مقابل هدف، الأمر الذى أبهر العالم كله وقتها حين أثنى الجميع على فيجو وريفالدو وزملاءهم من أبناء الفريق الكتالونى.

فيجو

أما البلوز فيبدو أنهم تعلموا الدرس جيداً حين حقق دروجبا ولمبارد انتفاضة قوية أمام نابولى عام 2011 فى مباراة العودة بفوزهم برباعية مقابل هدف، بالرغم من أن الفريق الإيطالى كان مدجج وقتها بعدد كبير من النجوم أمثال كافانى وهامسيك الذين فازوا فى مباراة الذهاب بثلاثية مقابل هدف، إلا أن إصرار كتيبة البلوز استطاع أن يتجاوزتلك العقبة.

دروجبا

ومجددا مع الإيطاليين الذين تعرضوا لإقصاء تاريخى على يد كبيرهم الميلان الذى عاش جمهوره أفراحاً على مدار أسبوع احتفل فيه جمهور الروسونيرى بثنائية بواتينج ومونتارى ظنا منهم أنهم حسموا التأهل فى الذهاب، إلا أن ميسى وقتها أبى ذلك حين ثار بمباراة العودة التى فاز فيها البرسا برباعية لم يكن يتخيلها أشد المتفائلين من جمهور برشلونة لصعوبة الدفاع الإيطالى.

وعلى الرغم من أن جمهور ريال مدريد لازال يتفاخر بعودته العام الماضى أمام فولفسبورج الألمانى بهاتريك رونالدو فى الإياب بعد الهزيمة فى الذهاب بثنائية، فما لايعلمه كثيرون هو أن الفريق الملكى المدجج بالنجوم فى عصر (الجلاكتيكوس) عام 2004 تعرض لهزيمة نكراء وخروج مدوى، يتفاخر به الفرنسيون حتى الآن، حين كتب لاعبى موناكو التاريخ بفوزهم على مدريد بثلاثية مقابل هدف تأهلوا بفضلها نصف النهائى بعدما تعرضوا للهزيمة برباعية مقابل هدفين فى الذهاب.

راؤول

أخيرا، يأتى الألمان الذين يثبتوا دائما أن المستحيل ليس ألمانى، فقد حولوا الهزيمة المفاجئة التى تعرضوا لها بمباراة الذهاب أمام بورتو بثلاثية مقابل هدف، لفوز بسداسية مقابل هدف بموسم 2014 – 2015.

روبن وريبيرى