أقيمت اليوم الثلاثاء، ندوة لتكريم النجمة صفية العمرى على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى، لدول البحر المتوسط فى دورته الـ33، حيث تم تكريم النجمة الكبيرة عن مجمل أعمالها بحضورالفنانة القديرة سميحة أيوب، وسميرة عبد العزيز، وأشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، والفنان إيهاب فهمى.
وبدأت صفية العمرى الندوة بالحديث عن بدايتها الفنية وكيف تعايش الأدوار التى تقدمها فى أعمالها الفنية، حيث إنها لا تكترث إن لعبت دور الأم، ولا تشعر بالحرج حتى وإن كانت "أم" ليوسف وهبى على حد قولها، مضيفة أن ذلك حدث معها مؤخراً فى فيلم "تلك الأيام"، عندما جسدت دور والدة الفنان الكبير محمود حميدة، دليل، معلقة: "ما بيهمنيش هذا الأمر، حتى لو هعمل دور أم يوسف وهبى".
ومن جانبه، قال أشرف زكى، نقيب الممثلين، فى كلمته خلال الندوة أنه طيلة حياتى يحضر مهرجان الإسكندرية، ولن يضيع فرصة الحديث عن الأستاذة صفية العمرى، مشيرًا إلى أنها لا تتراجع أو تتوقف عن أى عمل خيرى، يتم دعوتها إليه، ودائما ما تسعى للوقوف بجانب النقابة، إذا تطلب الأمر ذلك، لافتا إلى أنها فى عهد حكومة المهندس إبراهيم محلب، قدمت للنقابة العديد من الخدمات دون أن يطلب منها ذلك.
أما المخرج على عبد الخالق، فأكد أن صفية العمرى، لم تحصل على حقها الفنى حتى الآن، كممثلة موهوبة، وأنها لم تقدم نصف ما لديها من طاقة فنية، مشيراً إلى أنها فى عز توهجها كانت بسيطة ورقيقة وخدومة للغاية، مؤكداً أن هناك فنانات وفنانين شباب تاريخهم الفنى فاشلين وليسوا مثل جيل صفية العمرى على الإطلاق، عندما تهاتفه لا يرد، رغم أنه يعلم أصحاب الأرقام عن طريق خدمة "true caller"، ثم مع إلحاح الاتصال يرد اللبيس على الهاتف، ويخبرك أن الفنان الفلانى أو الفنانة الفلانية مشغولين، وهذا هو ما حدث معه بشكل شخصى على حد قوله، واصفاً إياهم بالفشلة، وأن أكثر ما أزعجه أن هؤلاء لم يقدموا أفلاما ذات قيمة أو هدف، وأنهم لا يقدمون سوى الأعمال الخفيفة السطحية.