ربما تربيتها بين اروقة المسرح نظراً لعمل والدها المخرج المسرحى حسن عبد السلام، جعلت منها شخصية مختلفة ظلت تخفيها، حتى ظهرت فجأه فاطمة عبد السلام على السوشيال ميديا، التى استطاعت بفيديو يتحدث عن "أخطر 10 أنواع من الرجال" أن تصبح محط أنظار الجميع، خفة دم، قدرة على التمثيل وتقديم المعلومات بشكل بسيط، كانوا أبرز ما يميز فاطمة التى تحدثت إلينا عن بداية "كلام بديهى" والفيديوهات التى وصل عدد متابعيها إلى أكثر من 3 ملايين.
بدأت فاطمة حديثها بتعريف نفسها قائلة "اسمى فاطمة عبد السلام، 36 سنة، درست فنون جميلة قسم تصوير الزيت، ثم التحقت بمعهد السينما وتخرجت من قسم الإخراج السينمائى، وحالياً أمتلك شركة إنتاج وأعمل فى الإخراج والدوبلاج".
وعن بداية فكرة "كلام بديهى" قالت فاطمة "من فترة طويلة كنت أرغب فى تصوير فيديوهات وللأسف لانشغالى بعملى الأساسى لم أجد وقتا، حتى قررت فى يوم أن أصور نفسى بكاميرا اللاب توب، وطرحت الفيديو عبر صفحتى الخاصة على فيس بوك، الذى تحدثت فيه عن "العنف المنزلى" أما الفيديو االثانى تحدثت عن "المسؤلية".
وأضافت "لذلك تشجعت وأنشأت صفحة "كلام بديهى" فى شهر مارس الماضى، وفى شهر أغسطس أعتقد كانت مرحلة مختلفة بالنسبة لى بعد طرح فيديو "أخطر 10 أنواع من الرجال" الذى انتقدت فيه أنواعا معينة من الرجال، ومع كثرة التعليقات من الرجال سواء بالسلب أو الإيجاب قررت أن أطرح فيديو "أخطر 10 أنواع من الستات"، ومن وجهة نظرى أرى أن أنواع الرجال فى الحقيقة أخطر من الستات رغم أننى متعاطفة معهم، لأنهم يعانون من مشاكل اجتماعية فرضت عليهم مثلنا تماماً.
واستكملت فاطمة عبد السلام "كنت مترددة جداً من فيديو أنواع السيدات وتخوفت من فشله، لكنه حقق نسب مشاهدة تخطت فيديو أنواع الرجال، أما عن الفيديوهات المقبلة فلدى أفكار مختلفة لم أستقر على الأفضل حتى الآن، نظرًا لأن المشاكل الاجتماعية فى مجتمعنا لا تنتهى".
كما أكدت فاطمة أنها تعمل بمفردها فهى من تضع الأفكار وتختار المناسب، ولكنى أستعين أحيانا بزوجى وابنى فى تمثيل مشاهد معينة، وأحرص دائما على أخذ رأيهما قبل طرح الفيديو على السوشيال ميديا.
بسؤال فاطمة عن أكثر شخص تتابعه على السوشيال ميديا الفترة الحالية قالت: أحمد الغندور صاحب صفحة "الدحيح" وإيمان الإمام صاحبة صفحة "الإسبتالية"، أما أكثر شخص قدم برنامج على التليفزيون بعد انتشاره عبر السوشيال ميديا قالت "أحمد أمين قدم تجربة مميزة فى برنامج "البلاتو".
و عن رأيها فى السوشيال ميديا بشكل عام قالت "بالفعل السوشيال ميديا أصبحت سبوبة، فكانت حلاوتها فى البداية لأنها كانت الوسيلة البديلة عن التليفزيون، حتى بدأ عدد منهم أن يتخلوا عن مبادئهم من أجل الفلوس".