كرم الخبير السياحى أشرف شيحة، رئيس مجلس إدارة شركة الهانوف، الشابين محمود عبده، المشجع ذو القدرات الخاصة وحسنى نصر الشهير بالشاب الباكى، واللذان ظهرا فى مباراة مصر والكونغو التى أهلت المنتخب الوطنى لنهائيات مونديال روسيا 2018 .
ومنح شيحة الشابين محمود وحسنى، رحلتى عمرة لهما ولوالديهما، وذلك تقديرا لإحساسهما الوطنى، وشعورهما تجاه منتخب مصر، حيث التقطتهما الكاميرات فى لحظات ما بين الفرح والحزن، حيث اشتهر حسين نصر بالشاب الباكى، فيما اشتهر محمود عبده بالصورة التى ظهر بها وهو يقوم بحركات خارقة رغم امتلاكه قدما واحدة فقط .
وقال شيحة، هذا التكريم ليس لوطنيتكما الواضحة للجميع، ولكن بسبب ظهور هذا الشعور أمام ملايين المشاهدين وفى ملعب المباراة،وتجسد فى عفويتك، والذى شاءت الأقدار أن تظهره عدسات الكاميرات فى لحظات حاسمة، مضيفا أن حينما قال البعض أن حسنى ليس مسلما، قلت أننى أتعهد بسفره إلى روسيا مع المنتخب، لأنى أكرم شخص وطنى .
من جانبه وجه الشابان حسنى نصر ومحمود عبده، الشكر لأشرف شيحة على جهده، واصفين إياه بأنه من أهم رعاة الشباب ومشروعاتهم فى مصر .
وقال الخبير السياحى أشرف شيحة، إن حسنى نصر، والذى أطلق عليه "الشاب الباكى" عمره 22 عاما فقط، يحتضن العلم ويبكىن فى لحظة بكت فيها مصر كلها، وتحسرت، ولكن فى لحظة أخرى معبرة بعفوية التقطها مصور وأظهرها مخرج، فأثرت فينا جميعا تأثيرا قوية، فكل ما فعلته هو "طبطبة" على هذا الشاب، من خلال رحلة عمرة لهذا الشاب مع أعضاء المنتخب الذى يحبهم، وهى رسالة وليست مكافأة .
وأضاف البعض، كثيرون فى سن هؤلاء الشباب يحملون حزام ناسف ويقوم بتفجير أنفسهم، بدلا من توجيه جهدهم وحبهم لهذا الوطن، وأدعو هيئة الاستعلام، أنى تلقى تلك الرسالة، ويرسلها بدوره إلى كل دول العالم، وبكل اللغات، فلدينا الشاب الذى يحتضن العلم، بهذا الإحساس العفوى موجود، وليس فقط من النماذج الأخرى الملوثة الفكر.
وأشار شيحة إلى أن أغلب الشباب الذين ذهبوا خلف منتخبهم لم يذهبوا لتشيجع فريق فى كرة القدم، ولكنهم ذهبوا لتشجيع بلادهم ووطنهم،
وتقدم قناة المحور تغطية خاصة لتكريم الشباب المصرى والذى ساهم بحبه لوطنه وكان واجهة مشرفة أمام العالم