يواصل المؤلف أحمد صبحى كتابة الحلقات الأخير من مسلسلى «طعم الدنيا» و«السرايا» الذى يتم تصويرهما حاليا، ومن المقرر عرض أولى حلقاتهما الأيام المقبلة ويعد العملان من نوعية المسلسلات الطويلة، التى تدور فى 60 حلقة وهى النوعية التى اشتهر بها الفترة الأخيرة.
أحمد صبحى كشف لـ«عين» فى تصريح خاص سر اتجاهه للأعمال الدرامية الطويلة والتى وصلت حصيلتها فى الثلاث سنوات الأخيرة فقط لحوالى 8 مسلسلات، قائلاً: لم أتعمد تقديم هذا الكم من الأعمال الطويلة ولكن يعد السبب الأساسى والرئيسى فى كتابتها هو شعورى بالغيرة الشديدة من جذب الدراما التركية للمشاهدين فى الوطن العربى، على الرغم من أننا أول من قدمنا فكرة الأجزاء ويأتى منها مسلسلات «ليالى الحلمية»، و«المال والبنون» والتى مازالت تحتفظ ببريقها فى أذهان الجمهور وكان لدى فكرة مسلسل «ألوان الطيف» وقررت الإقدام على التجربة رغم القلق الشديد وقتها وتحديت نفسى وحقق العمل رد فعل قوى، ومن بعدها تلقيت عروضا كثيرة لتقديم هذه النوعية وقدمت على سبيل المثال حب لا يموت والسبع بنات، والنص التانى.
وأضاف: وحرصت على الابتعاد عن الممل والتطويل بأن تكون هناك أحداث متجددة وليس مجرد عدد حلقات، كما حاولت التركيز على القضايا الإجتماعية والمشاكل التى تواجه المجتمع فى ظل انهيار القيم والأخلاق وهى ما تشغلنى دائما بهدف التركيز على هذه المشكلات لحلها، مؤكدا أن يقوم حاليا تصوير ثلاث مسلسلات من نوعية المسلسل الطويلة منهم مسلسل «البارون» الذى يقوم ببطولته عمرو عبد الجليل وبدأ عرض الجزء الأول منه فى حين يتم تصوير المشاهد الأخير من الجزء الثانى هذه الأيام، ومسلسل «طعم الدنيا» الذى يقوم ببطولته سامو زين فى أول تجاربه مع الدراما وجارى تصويره لعرضه قريبا، إضافة إلى مسلسل السرايا الذى يواصل مخرجه وائل فهمى عبد الحميد تصوير المشاهد الأخيرة من الجزء الأول منه ومن المفترض عرضه خلال شهر أبريل الجارى.
وعن سر تعاونه المستمر مع المخرج وائل فهمى عبد الحميد فى أكثر من عمل أكد أنه يجمعه به صداقة قوية وكيميا فنية حيث سبق وقدم معه "أسرار" للفنانة نادية الجندى ومن هنا بدأت تجاربهما سويا حيث تحمس وائل عبد الحميد للعمل معه بعدها واتفقنا على تكرار التجربة ليأتى مسلسل «النص التانى» والذى قام فهمى بنفسه بعرضه على الجهة المنتجة التى تولت إنتاجه وتقديمه لنتعاون من جديد من خلال مسلسل «السرايا» حيث كان اختياره هذه المرة مفاجأة من الشركة بعدما أخبرونى أنهم استقروا على المخرج دون ذكر اسمه على اعتبار أنه مخرج جديد وطلبوا منه أن يحضر لمقر الشركة لعقد جلسة عمل معه وفوجئت به هناك.