زى النهاردة الـ14 من شهر أكتوبر عام 1973 استشهد أبو المهندسين والضابط البطل أحمد حمدى الذى قام ببطولات فريدة ستجعل اسمه خالداً على مر التاريخ لما قام به طوال حياته حتى لقب بصاحب اليد النقية.
الشهيد أحمد حمدى الذى يعد من أهم أبطال حرب أكتوبر لما أسهم به خلال تلك الحرب وقبلها طوال الإعداد لها كما سنسرد خلال السطور التالية التى نتعرض فيها لهذا البطل الخالد بعدة معلومات عنه.
الإنفوجراف:
1/ اكتسب لقب "اليد النقية" نظراً لمهارته وسرعته الفريدة التى اشتهر بها فى إبطال آلاف الألغام قبل انفجارها.
الشهيد أحمد حمدى
2/ أثناء العدوان الثلاثى عام 1956 أظهر الشهيد أحمد حمدى بطولة واضحة حينما فجر بنفسه كوبرى الفردان حتى لا يتمكن العدو من المرور عليه.
الشهيد أحمد حمدى
3/ مرة أخرى أظهر بطولة فريدة عند صدور أوامر الانسحاب فى حرب 1967 رفض الأمر ودمر خطوط توصيل المياه بسيناء حتى لا تقع فى يد العدو، ونجح بذلك.
حرب أكتوبر
4/ تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية فى الجيش الثانى الميدانى وكانت القاعدة الأساسية لحرب أكتوبر 1973 التى وصفها البعض بأنها حرب نواتها هندسية بامتياز.
5/ تحت إشرافه المباشر قام بتصنيع وحدات لواء الكبارى واستكمال معدات وبراطيم العبور.
حرب أكتوبر
6/ كان له الدور الرئيسى فى تطوير الكبارى الروسية الصنع لتلائم ظروف الحرب وبالتالى طور تركيب الكبارى ليصبح تركيبها فى 6 ساعات بدلا من 74 ساعة الأمر الذى كان يعد إنجازاً غير مسبوق ويوصف بالاستحالة من جانب الروس.
7/ خلال حرب أكتوبر تحرك شخصيا للخطوط الأمامية ليشارك أفراده لحظات العمل فى تركيب الكبارى على القناة، واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا نوم ولا طعام ولا راحة.
8/ بعدما اطمأن قلبه وقام بتشغيل معظم الكبارى والمعابر صلى ركعتين شكرا لله على رمال سيناء المحررة.
9/ زى النهاردة 14 أكتوبر 1973 شارك وسط جنوده فى إعادة إنشاء كوبرى لضرورة عبور قوات لها أهمية خاصة وضرورية لتطوير وتدعيم المعركة، وأثناء ذلك تعرض هذا الكوبرى للتدمير، وبفدائية معتادة منه قفز إلى ناقلة برمائية تقف على الشاطئ قرب الكوبرى وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدا عن منطقة العمل ثم عاد لجنوده لتكملة العمل رغم القصف الجوى المستمر.
10/ قبل الانتهاء من إنشاء الكوبرى أصيب بشظية متطايرة بين جنوده، وقد كانت المصاب الوحيد وأسفرت عن استشهاده ليموت وسط جنوده.