يحيى جمهور النجم الراحل فؤاد شفيق، اليوم، ذكرى ميلاده، فولد شفيق فى الثالث عشر من أكتوبر 1899، ولم تكن مسيرته الفنية سهلة أوبسيطة بل رافقته الصعاب منذ البداية وحتى وفاته، وفى اليوم الذى يحيى فيه الجمهور ذكرى ميلاده كان لابد من إلقاء الضوء على بعض المحطات.
عشق فؤاد شفيق الفن منذ صغره، فكان يحرص والده على اصطحابه هو وشقيقه حسين رياض إلى المسارح، ما جعله يغرم بالفنان ويحلم بأن يصبح واحدا من أهله.
بعد أن أصر شقيقه الأكبر حسبن رياض على دخول هذا العالم، رفض والده أن يلتحق شقيقه فؤاد بعالم الفن أيضا، وقرر أن يحرمه من حلمه ويجبره على السفر للسودان.
عانى شفيق من الغربة فى السودان لسنوات طويلة، حيث كان يعمل موظفا هناك ومن ثم تزوج وقرر العودة لمصر مرة أخرى فى عام 1923 بعد وفاة والده.
فور عودته لمصر قرر فؤاد أن يحقق حلمه الشابق، فقام بالالتحاق بفرقة جورج أبيض، وفى عام 1935 تعرف على النجم الراحل يوسف وهبى الذى فتح أمامه أبواب السينما ليشارك فى أول فيلم سينمائى له بعنوان «نشيد الأمل».
لم يحظ فؤاد شفيق بنفس شهرة شقيقه الأكبر حسين رياض، ربما لكون حسين رياض بدأ مبكرا عنه ونجح فى الانتشار على الساحة الفنية سريعا.
أنجب شفيق نحو ستة أبناء ولم يمنع أى منهم فى تحقيق حلمه، وأخبرههم أن من يرغب فى دخو لعالم الفن فهذه رغبته ويجب أن يسعى فى تحقيقها.