علق الممثل العالمى فوريست ويتكر، على حظه الكبير فى حياته، قائلا: "أعتقد بأن الوقت الذى بدأت فيه التمثيل كنت أسعى فى رحلة لفهم طبائع الناس، والجوانب الإنسانية من خلال الشخصية ولذا كنت أغوص داخل أعماق الإنسانية من أجل الوصول لجوهر الشخصية المرتبطة بى وهذه هى الرحلة التى قررت المضى فيها بصرف النظر عن أى نوع من العمل أؤديه وهذه كانت رحلتى".
وأضاف خلال لقاء له من الجونة على فضائية ON E: "أصبح لدى فهم عميق للبيئة السياسية وفهم عميق للاستعمار وفهم عميق للظروف التى تؤدى إلى حالات الشعور بالخوف، والألم الذى تسببه لكى تحفزك على فعل شئ ما، كما تكون لدى فهم عمليق حول كل هذا، وكنت أدرس الشخصية جيدا لمعرفة طبيعتها".
وعند سؤاله بإيمانه بأن لكل ممثل هدفا أولى فى حياته؟ أجاب: "أعتقد أننا نستمر فى الطريق الذى اخترناه وأعتقد أن الرحلة هى ما هى عليه، وأعتقد كفنان أنك تستمر فى التقدم والتمدد فى مجالات الحياة".
وخلال حديثه عن ما يلهمه كمخرج عندما يدرس مشروعا أو فيلما، قال: «أعتقد أننى كمخرج دائما أبحث عن شخصيات تُحدث شيئًا من معالجة الواقع، بشرط أن تكون هذه المعالجة واضحة للمشاهدين ليتفهموا أن هذا العمل يتحدث عنهم وعن حياتهم، وهذه المرحلة التى انتويت استكشافها وهذا ما فعلته بالضبط» فى فيلم «فى انتظار الزفير» وفيلم «يطفو الأمل» وهذا ما حدث وما قمت به".