بعد امتثال النجم رامى صبرى لقرار النيابة العسكرية بالتحقق من أوراق تأديته الخدمة العسكرية، التى من المقرر أن تنتهى قريبا، خصوصا أن عمر رامى 37 عاما، وتخطى سن التجنيد بأكثر من عشر سنوات، ولم يتهرب من أداء الخدمة العسكرية على حسب ما علمت "عين" من عائلة رامى صبرى.
وسبب اشتعال الأزمة هذه الأيام هو مشادة سابقة بين أحد أعضاء فرقة رامى صبرى السابقين يدعى "نبيل المعداوى"، الذى طلب من مدير أعمال رامى سابقا إحياء إحدى الحفلات خارج مصر، إلا أن وقتها تم إلغاء الحفل وعدم قيامه، الأمر الذى جعل ذلك الشاب يطلب من رامى تعويض قدره 50 ألف جنيه عن اعتذاره عن الحفل، إلا أنه لم يكن هناك اتفاق على ضرورة إحياء رامى لذلك الحفل، الأمر الذى جعل الشاب يطالب رامى ومدير أعماله بتعويض مالى قدره 50 ألف جنيه، إلا أن إدارة أعمال رامى رفضت ذلك الأمر، مما جعل الشاب يهدد رامى ومدير أعماله بافتعال أزمة له بخصوص أوراقه بأدائه للخدمة العسكرية، التى انتهت منذ فترة بتجاوز رامى لسن التجنيد بأعوام، إلا أن النيابة العسكرية تحقق فقط فى صحة أوراق رامى من عدمها.
يذكر أنه صاحب رامى ليلة طلب النيابة الحضور للتحقق فى أوراقه عدد من أفراد عائلته وأصدقائه ومدير أعماله أيمن نابليون، كما حرص منظم الحفلات والمنتج وليد منصور على الاتصال هاتفيا برامى للاطمئنان عليه والتواصل مع بعض الجهات لمتابعة حالة رامى التى من المقرر أن تنهتى قريبا.