لم يتخيل أحد، أن الجولدن بوى واين رونى كما يحلو لمشجعى مانشستر يونايتد تسميته، بات على أبواب الخروج من اليونايتد بشكل أقرب من أى وقت مضى وأنه لا زال فى عمر الحادية والثلاثين، خاصة بعدما أوشك على الانتقال إلى الدورى الصينى الأمر الذى يشعر مشجعى اليونايتد ومحبى الكرة بشكل عام بحالة من الإحباط نظراً لقيمة اللاعب الذى يعتقد الكثيرون بأنه لا زال أمامه الكثير ليقدمه بالإضافة لأحقيته فى الاعتزال فى الأولد ترافورد بعدما رفض فى مرات عديدة عروض من ريال مدريد لترك اليونايتد، وبالتالى يستحق تقدير أكبر، لكن ما لايعلمه هؤلاء أن هناك عدد من الأسماء لا تقل عن رونى سبق واعتزلوا فى أندية لا تعكس ما قدموه فى الملاعب سواء بسبب الأموال أو لكتابة أرقام قياسية استلزمت منهم البحث عن الإستمرار بغض النظر عن اسم الفريق، وأبرز هؤلاء ريفالدو الذى عاد من الاعتزال للعب بجوار ابنه فى فريق موجي ميريم ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية البرازيلي لكرة القدم ليعتزل فيه بعد سنوات لعب خلالها لأكبر الأندية مثل برشلونة وميلان، كما لعب بأثينايكوس وايك أثينا فى اليونان.
ريفالدو
أما دافيدز لاعب خط الوسط الهولندى الشهير الذى شهدت مسيرته اللعب لأكبر الأندية مثل اليوفنتوس والإنتر والميلان بالإضافة إلى برشلونة فلم يتخيل أحد أن يعتزل فى دورى الدرجة الخامسة بإنجلترا مع فريق بارنيت.
ومن دافيدز إلى أسطورة مانشستر يونايتد، بوبى تشارلتون والذى يعتقد كثيرين أنه اعتزل فى اليونايتد، لكن بالرجوع لمسيرته سنجد أنه أعلن الاعتزال فى نادى لا يعكس قيمته وهو وترفورد يونايتد بحثا منه عن تحقيق أرقام قياسية على مستوى الأهداف بعدما تخلى عنه مانشستر يونايتد لكبر سنه الأمر الذى حدث مع حسام حسن فى مصر حينما حاول كسر رقم لاعب الترسانة حسن الشاذلى الهداف التاريخى للدورى ولذلك لم يخجل من اللعب لأندية مثل الإتحاد والمصرى بعد مسيرة حافلة بالألقاب برفقة الأهلى والزمالك.
وأخيرا يأتى رونالدينيو الذى يؤمن غالبية محبى الكرة بأنه أفضل من لمس الكرة على مر التاريخ، بشهادة ماردونا من قبل، فبعد تذبذب مستواه انتقل إلى أمريكا ولعب ما بين أندية فى المكسيك والبرازيل.
رونالدينيو